ميراوي يواصل مناقشة أزمة طلبة أوكرانيا.. وأوليائهم يرفضون إدماجهم خارج المغرب
ما زالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تواصل مناقشة عددا من الإشكاليات، التي تحيط بملف الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا، في أفق إدماجهم.
وقال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، يوم أمس الإثنين، أثناء تقديم عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة بمجلس النواب، أنه تم فتح باب النقاش، مع عدد من الدول الأوروبية التي تتوفر على نظام تعليمي مماثل لدولة أوكرانيا، أبرزهما رومانيا وهنغاريا.
وأضاف ميراوي، أنه تم أيضا عقد لقاءات تشاورية مكثفة مع عمداء كليات الطب والصيدلة وكليات طب الأسنان، من أجل إيجاد حلول لمتابعة الطلبة العائدين من أوكرانيا دراستهم الجامعية بالمغرب.
وأوضح وزير التعليم العالي، أن المغرب يحتل الرتبة الثانية من إجمالي عدد الطلبة الأجانب بأوكرانيا، والمقدر حوالي 76600 طالبا، مشيرا أنه تم تسجيل إلى حدود اللحظة، بيانات 7283 طالبا مغربيا على المنصة الرقمية المفتوحة.
وفي المقابل، يواصل أولياء الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، وقفاتهم الاحتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بعد تأخر إدماج أبنائهم داخل الكليات والمعاهد المغربية.
ويطالب أولياء الطلبة، من الوزارة المعنية، بالتعجيل في الادماج، خاصة أنه إلى حدود اللحظة لا توجد إشارات إيجابية لذلك، مبرزين أن مستقبل أبنائهم يوجد على المحك.
وأكد المحتجون، أن هذه المماطلة تدفعنا إلى وضع ملفات أبنائنا بين يدي الملك، مطالبين من وزارة التعليم العالي وضع ملفات الطلبة داخل أجندة الأولويات.
وشدد أولياء الطلبة، أنهم يرغبون في استقرار أبنائهم بجانبهم، نظرا لارتفاع تكاليف الدراسة بالبلدان الأوروبية، موضحين أن عدد كبير من أبنائهم لم يتبقى لهم سوى 3 أشهر للتخرج.
