هل أصبحت شهرة "سوشيل ميديا" معيار لولوج مجال التمثيل؟
حجز العديد من مابات يطلق عليهم بـ « مشاهير الويب »، مكانهم ضمن انتاجات سينمائية وتلفزيونية زادتهم شهرة بالرغم من كونهم لم يحترفوا في هذا المجال.
ولفت العديد من الوجوه انتباه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال ظهورهم في مجموعة من الانتاجات الفنية، منها فيلم « الإخوان » الذي استعان مخرجه بمشاهير حققوا شعبية على الانستغرام والفايسبوك.
يوسف أوزلال أو كما يلقب بـ « فاطمة التاويل » واحد من الأسماء التي أصبحت معروفة في « سوشيل ميديا » بفضل الفيديوهات التي ينشرها وطريقة انتقاده للعديد من المشاهير بطريقة ساخرة، الأمر الذي منحه فرصة الانضمام للإخوان من خلال دور قريب من الشخصية الذي اشتهر بها على اليوتيوب.
وخاضت الراقصة المثيرة للجدل مايا دبايش هي الأخرى تجربة التمثيل، بعد الثقة التي منحت لها في الفيلم السالف الذكر، حيث ضمنت مكانها ضمن أبطال العمل بدور سيشجعها على خوض تجارب فنية أخرى.
مشاركة مشاهير الويب في الانتاجات السينمائية والتلفزيونية، جر انتقادات لاذعة على فئة كبيرة من المخرجين الذين باتوا يعتمدون على أسماء لا تربطها أية علاقة بالتمثيل، حيث اعتبر العديد من النشطاء أن زمن الرواد قد انتهى مع ظهور أسماء لا يفقهون شيئا في هذا المجال بقدر ما يتقنون طريقة الترويج لأنفسهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
