"ميثاق مراكش" للوسطاء والأمبودسمان يدعو إلى حماية حقوق مرتفقي الإدارات العمومية

دعا "ميثاق مراكش" للوسطاء والأمبودسمان، الذي توج أشغال المؤتمر الدولي السادس الذي نظمته مؤسسة الوسيط، بشراكة مع جمعية الأمبودسمان والوسطاء الفرنكفونيين، يومي 17 و 18 ماي الجاري، بمراكش، إلى حماية حقوق مرتفقي الإدارات العمومية في مجال الرقمنة.

وصادق المشاركون في المؤتمر الدولي، بالإجماع، على ميثاق الوسطاء والأمبودسمان لحماية حقوق مرتفقي الإدارات العمومية في مجال الرقمنة، والحرص على ترجمة مخرجات هذه التظاهرة الدولية إلى ممارسات فعلية لحماية حقوق المرتفقين في ظل التحول الرقمي.

وأكد ذات المصدر، مع إيلاء الأهمية الواجبة للفئات الهشة وتلك التي تعيش أوضاعا صعبة والأطفال والشباب، ووضع التدابير الكفيلة بتكيف المرتفقين مع الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال التمكين والتأهيل والمواكبة.

وصادق المشاركون في المؤتمر الدولي، بالإجماع، على ميثاق الوسطاء والأمبودسمان لحماية حقوق مرتفقي الإدارات العمومية في مجال الرقمنة، والحرص على ترجمة مخرجات هذه التظاهرة الدولية إلى ممارسات فعلية لحماية حقوق المرتفقين في ظل التحول الرقمي.

وأكد ذات المصدر، مع إيلاء الأهمية الواجبة للفئات الهشة وتلك التي تعيش أوضاعا صعبة والأطفال والشباب، ووضع التدابير الكفيلة بتكيف المرتفقين مع الوسائل التكنولوجية الحديثة من خلال التمكين والتأهيل والمواكبة.

وأبرز المصدر ذاته، على تطوير التعليم والتدريب في مجال المواطنة الرقمية بهدف اكتساب المهارات اللازمة، والانخراط الفعال في المجتمع الرقمي.

ودعا مضمون البلاغ، بالحرص على تطوير وإرساء إطار قانوني ملائم لمقتضيات حمائية، مع تسخير جميع الإمكانيات المتاحة، واتخاذ التدابير لضمان حماية حقوق المواطنين عند الولوج إلى الخدمات الرقمية.

وشدد المصدر ذاته، على تيسير الولوج للخدمات المقدمة عبر وسائل التكنولوجية الحديثة، مع دعم البرامج المتعلقة بتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في تدبير انعكاسات التحول الرقمي على حقوق المرتفقين.