جدري القرود.. المتوكل: المغاربة مطالبون باتخاذ الحذر ونستبعد العودة للحجر الصحي

خلف رصد 3 حالات مشتبه إصابتها بجدري القرود، حالة من القلق في نفوس المغاربة، من العودة إلى الحجر الصحي أو التراجع عن التخفيفات التي أعلنتها السلطات المغربية في الآونة الأخيرة.

وفي هذا الصدد، قال البروفيسور سعيد المتوكل، في حديثه للجريدة 24، أن جدري القرود معروف لدى الأطر الصحية قبل 60 سنة، وكذا طرق وسرعة انتشاره والتي تعد بطيئة مقارنة بفيروسات أخرى مثل كورونا.

وأضاف المتوكل، أن ظهور المرض في إفريقيا، وانتقاله من الحيوان إلى الإنسان ناتج عن وجود بعض الطبائع في إفريقيا، تتسم بأكل القوارض و الحيوانات، موضحا أن أعراضه عبارة عن تقرحات وطفرات جلدية قد تصبح على شكل تقيحات، علاوة على الحمى والعياء وتضخم الغدد اللمفاوية.

وأكد البروفيسور، أن أولى أعراض جدري القرود، تظهر بفترة حضانة من 6 إلى 14 يوما، ومع مرور 4 أسابيع يتشافى المريض بشكل تام بعد تنفيذه البروتوكول العلاجي، داعيا المغاربة لاتخاذ الحيطة والحذر، رغم المعرفة الطبية المسبقة به.

واستبعد المتحدث ذاته، أن يكون هناك حجر صحي شامل بسبب جذري القرود، مبرزا أنه إلى حدود اللحظة لم يتم تسجيل أي وفاة بهذا الداء، وتماثل كل الحالات المسجلة للشفاء.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت مساء أمس الإثنين، عن رصد 3 حالات مشتبه في إصابتها بجدري القردة في المغرب.

ودعت الوزارة، إلى الإبلاغ عن أي حالة مشتبه في إصابتها بجدري القرود مع أخذ الحيطة والحذر، مشيرة أن الجمعية الطبية الأوربية صادقت على المضاد للفيروسات المعروف باسم “TECOVIRIMAT” والذي تم تطويره للجدري، باعتباره دوار فعال.