الأوضاع بقرية با محمد ومحاكمة نشطاء تغضب أحزابا وحقوقيين

الأوضاع بقرية با محمد ومحاكمة نشطاء تغضب أحزابا وحقوقيين
فاس: رضا حمد الله
أغضبت الأوضاع بقرية با محمد، أحزابا وحقوقيين طالبوا السلطات الإقليمية بتاونات بوضع حد لما أسموه "الفوضى والعشوائية العارمة التي تعيشها"، ملتمسين من المجلس الجهوي للحسابات، التدخل والاستعانة بالمختبر العمومي للتجارب والدراسات للكشف عن الاختلالات التي تطال مشاريع التأهيل الحضري.
واعترضت الأمانة المحلية للأصالة والمعاصرة، على "تردي جودة الأشغال بالمشاريع المنجزة وتلك في طور الإنجاز بسبب غياب آليات التتبع"، مستنكرة "الوضع المزري الذي طال مقر الجماعة وبعض المرافق التابعة لها جراء قطع التيار الكهربائي والإنارة العمومية بسبب تقاعس الجماعة في دفع مستحقات الاستهلاك".
وتحدثت عن خروقات شابت مشاريع برنامج أوراش واستفحال ظاهرة احتلال الملك العمومي واستمرار تردي الخدمات الصحية بالمنطقة، والتلوث البيئي الذي يطال بالخصوص نهري سبو وورغة وسد الوحدة، مستنكرة الفوضى والعشوائية التي تعيشها قرية با محمد جراء مخلفات ترحيل السوق الأسبوعي.
ترحيل السوق وظروفه وحيثياته ومتابعة ناشطين في احتجاجات شعبية عليه، أغضب فعاليات حقوقية ومنها فرعا العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اللذين أصدرا بلاغا مشتركا أبديا فيه الاستعداد للاحتجاج تضامنا مع 3 نشطاء يحاكمون أمام ابتدائية تاونات.
النشطاء يتابعون بناء على شكاية تقدم بها قائد بالمنطقة اتهمهم فيها بإهانته أثناء قيامه بمهامه على هامش احتجاجات التجار على تحويل السوق إلى طريق المحاميد دون اعتبار لمصالحهم، ومنهم الكاتب المحلي للنهج الديمقراطي وممثل التجار ومواطن يتابعون في حالة سراح في ملف جنحي ضبطي.