يفتتح مهرجان كناوة يومه الجمعة، أول مواعيد الموسم الفني، بعد غياب دام لأزيد من سنتين بسبب التوقف الاضطراري الذي فرضته جائحة كورونا.
المهرجان عاد هذه السنة في صيغة متنقلة، حيث ستنطلق الجولة من مدينة الصويرة التي تشهد تنظيم 12 حفلا فنيا، ثم بعدها مراكش يومي 9 و10 يونيو، وصولا إلى الدارالبيضاء أيام 16 و17 و19 يونيو، وبعدها الرباط يومي 23 و24 من الشهر ذاته.
وسيقدم أكثر من 100 فنان خلال هذه الجولة مواهبهم بمختلف أشكالها، إذ يتضمن البرنامج "أصواتا دافئة وقوية ومجموعة غنية من الآلات الموسيقية: الكورا، والبالافون، والفلوت، والأكورديون، والساكسفون، والرباب، والقيتارة، وأدوات الإيقاع، والبيانو، والطبول ... قوس قزح حقيقي من ألوان الموسيقى".
في سياق متصل، تنعقد غدا السبت بالصويرة، مائدة مستديرة حول موضوع “الثقافة قوة”، المهرجان، ستعرف مشاركة كل من السياسي الفرنسي جوليان دراي، وسفير جمهورية كوريا بالمغرب، السيد كيونغ تشونغ، ومديرة المجلة الفنية المغربية (ديبتك)، السيدة مريم سبتي، والكاتب والصحافي خليل الهاشمي الإدريسي، رئيس جمعية أصدقاء غوتنبرغ.
وذكر بلاغ للمنظمين، أن المائدة المستديرة، التي سينشطها إدريس بناني، سيتساءل المتحدثون عن القوة الثقافية التي لم تعد تقتصر اليوم على التعبيرات الكلاسيكية، ولكنها تحتضن أشكالا جديدة وتعتمد رموزا حديثة، ومشفرة في بعض الأحيان.
الجدير بالذكر أن مهرجان كناوة يحتضن، منذ سنة 2012، منتدى يشكل فضاء للنقاش والتبادل بين متدخلين مغاربة ودوليين حول القضايا الراهنة للمجتمعات. وخلال هذه السنة يعود هذا المنتدى على شكل مائدة مستديرة.
