النظام العسكري يجري تسخينات لاتهام المغرب بإفشال دورة وهران 2022

النظام الجزائري يرتمي في حضن إيطاليا لإغاظة الإسبان

الكاتب : الجريدة24

06 يونيو 2022 - 11:00
الخط :

النظام العسكري يجري تسخينات لاتهام المغرب بإفشال دورة وهران 2022

هشام رماح

فيما يبحث الجميع عن مسببات النجاح، يفني النظام العسكري الجزائري عزمه على تحضير مبررات الفشل لأنه لا يعرف للنجاح سبيلا، فالاستعدادات تجري على قدم وساق في الجارة الشرقية لإلصاق تهمة فشل الدورة التاسعة عشر لألعاب البحر الأبيض المتوسط على ظهر المملكة المغربية. كيف ذلك؟

لقد شرع أزلام العسكري في تسخينات لتبرير الفشل المنذور للدورة التي تحتضنها الجزائر، والتي استهلت بانسحابات بالجملة من منتخبات إيطاليا وفرنسا وإسبانيا للفروسية بسبب مشاكل جمة في التنظيم، وإذ يرام أن يعتني العسكر في جارة السوء بالجوانب التنظيمية احترازا من استمرار نزيف الانسحابات، فإنه لجأ إلى مناوراته المقيتة لاتهام المغرب بإفشال هذا الحدث الرياضي.

وصدرت تعليمات من لدن الـ"كابرانات" إلى أبواق النظام وذبابه الإلكتروني من أجل عقد الجهود على تعليق فشل دورة وهران 2022، على شماعة العدو الخارجي الأبدي "المغرب"، ليهب حفيظ دراجي الكلب المسعور للعسكر ليهيج الجزائريين ضد المغرب بوصفه طرفا يسعى جاهدا لإفشال دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها بلاده بين 25 يونيو الجاري و6 يوليوز المقبل.

وخلافا لما يدريه الجميع فإن إمَّعة الـ"كابرانات" وخديم البترودولار يرى ان بلاده تتعرض لـ:حملة ممنهجة" بسبب احتضانها لألعاب البحر الأبيض المتوسط  ما يستدعي "إظهار كل مقومات الجزائر الحضارية والثقافية والسياحية وكشف اكاذيب اطراف حاقدة يجب أن تعود إلى حجمها الحقيقي".

ويبدو أن "القوة الضارطة" أصبحت مستعدة لفشل الدورة المرتقب، وتعد العدة لرمي الآخرين باتهامات الوقوف وراء ذلك، غير أن في ذلك تكرار لماض ليس بالبعيد، فمن اتهم المغرب بالتسبب في الحرائق التي التهمت منطقة القبايل، رد على مبادرته وإبدائه الاستعداد للمساعدة على إخمادها، ليس بعزيز أن يتهم المغرب بتخريب الدورة المنذور فشلها.. لأنها من الخيمة خرجت مائلة.

آخر الأخبار