اعتداءات المختلين عقليا على المواطنين تجر أيت الطالب للمساءلة

تعالت أصوات فرق المعارضة، مؤخرا، بضرورة اتخاذ إجراءات لمعالجة ظاهرة تجول المختلين عقليا بشوارع المملكة، وذلك بعد توالي جرائم الاعتداءات على المواطنين.
ووجهت النائبة البرلمانية، نادية تهامي، عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، مفاده ارتفاع ظاهرة تسكع المختلين عقليا ممن يعانون اضطرابات سلوكية واختلالات نفسية، حيث يشكل هذا الأمر مصدر قلق وتهديد للمواطنين.
وقالت نادية تهامي، أنه تم تسجيل عدة حالات اعتداء على المارة بلغ بعضها درجات جد حرجة وأخرى أدت إلى وفيات، آخرها جريمة القتل التي اهتزت لها ساكنة دوار الفقرة بإقليم سيدي قاسم وأدت إلى إصابة شخص آخر بجروح بليغة، وقبلهما جرائم واعتداءات متفرقة على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة وغيرها من الأقاليم.
وأضافت النائبة البرلمانية، أن تنامي تجول هذه الفئة بالفضاء العام بإقليم سيدي قاسم وفي غيره، من دون أن تحظى بالرعاية الصحية اللائقة والمواكبة الاجتماعية اللازمة بالمراكز المختصة، ومساسها المستمر بأمن وسكينة الساكنة، يطرح مجددا سؤال اختلال منظومة الطب العقلي والنفسي العموميين.
وطالبت تهامي، بضرورة اتخاذ عدد من التدابير الصحية، لفئة المختلين عقليا، عبر ضمان حقهم في الحصول على الرعاية الصحية العقلية والنفسية، مع إنشاء مراكز خاصة لإيواء هذه الفئة من المجتمع.