كيف يمكن للتلاميذ التغلب على الضغوطات النفسية في فترة امتحانات البكالوريا؟

يعيش التلاميذ وأسرهم ضغطا خاصا، مع اقتراب امتحانات البكالوريا، إذ تجتاح موجة عارمة من القلق والتوتر في نفوسهم، إلى حين إعلان عن النتائج.
وتعد فترة امتحانات الوطني أو الجهوي، أكثر الفترات الحرجة التي يعيشها التلاميذ، حيث لا يعرف منهم للنوم راحة ولا للطعام طعم، خوفا من الإخفاق.
وفي حديثه للجريدة 24، قال محسن بنزاكور، الباحث في علم النفس الاجتماعي، إن عدد من التلاميذ، أصبح هاجسهم الأول هو النجاح من أجل أسرهم، خوفا من التعليقات السلبية في حالة فشلهم.
وأكد بنزاكور، أن بعض الأسر سامحهم الله، يحملون الطاقة السلبية للتلاميذ بدلا من تحفيزهم، مثلا “إيلا ماخديتيش الباك بنقطة مزيانة ما طفروش في حياتك، عنداك تشوهنا في العائلة”، مبرزا أن هذا الأمر يخلق حالة من القلق في نفوسهم.
وأضاف الباحث في علم النفس الاجتماعي، أن المؤسسات التعليمية مطالبة منذ بداية الموسم الدراسي، بإعداد التلاميذ نفسيا وذهنيا، عبر نهج برنامج أكاديمي بتنسيق مع أسرهم فيه، وتفادي ممارسة الضغط.
وطالب ذات المتحدث، من التلاميذ بعد اقتراب موعد الامتحانات باعتماد نمط حياة صحي، من خلال تغذية متوازنة تتضمن البروتينات، مع احترام ساعات النوم، بالإضافة إلى تدبير الجيد أثناء مراجعة الدروس.