"توبة" البسطاوي تورطه مع زملاءه الفنانين
أثار الممثل المعتزل هاشم البسطاوي جدلا واسعا، بسبب خرجاته الإعلامية والهجوم الشنيع الذي شنه على فئة كبيرة من الفنانين المغاربة.
البسطاوي ومنذ إعلان اعتزاله وتوبته، أصبح نشيطا على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال تدوينات ومنشورات ينتقد فيها الفنانين، حيث كانت البداية عبر فيديو تحدث فيه عن أسباب اعتزاله التمثيل، مشيرا إلى أن مايشهده المجال مخالف للشريعة والدين الاسلامي، بل وصل به الحد إلى تكفير بعض أساتذة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط.
وانطلقت شرارة الحرب بين البسطاوي وفيصل عزيزي، بعد التصريحات التي أدلى بها الممثل المعتزل، بخصوص فيلم "قرعة ميريكان" الذي جسد بطولته، والذي وصف مشاهده بالمخلة بالحياء، الأمر الذي لم يتقبله هذا الأخير، لتبدأ بعدها حربا كلامية بينهما.
وفاجأ البسطاوي متابعيه أمس الأربعاء، بنعته الممثلة أسماء الخمليشي، بالملحدة، بسبب وصفها لمنتقدي ظهروها بلباس البحر، بالمكبوتين، الأمر الذي دفع به إلى انتقادها وشن هجوم عليها.
ويعيش الوسط الفني صدمة كبيرة بسبب تصريحات هاشم البسطاوي الذي هاجم مناهج التعليم في المعهد واعتبرها تشجع على “الإلحاد” و”إنكار الدين الاسلامي”،وأيضا انتقاده لزملاءه في الميدان الفني في كل مناسبة.
