البيجدي يدخل على خط عرض فيلم كرطوني يدعو للمثلية

نبه نواب حزب العدالة والتنمية إلى خطورة عرض فيلم "بوز ليكلير" الموجه إلى الأطفال الأحد المقبل ببعض القاعات السينمائية، بسبب مشاهد مثلية يتضمنها الفيلم.

وطالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بفتح تحقيق حول الترخيص بعرض هذا الفيلم الموجه للأطفال، الذي اعتبره برلمانيو البيجدي بأنه يروج للشذوذ الجنسي.

وراسل نواب العدالة والتنمية وزير الشباب والثقافة والاتصال،محمد المهدي بنسعيد، يطالبونه بالتحقيق في من رخص لعرض الفيلم والتأكد من احتوائه على مشاهد جنسية مثلية والكشف عن ذلك للمغاربة.

وقال مصطفى الابراهيمي، البرلماني عن البيجدي الذي وقع على السؤال الكتابي الموجه لوزير الشباب والثقافة والاتصال، إن وسائل إعلام أفادت بأن قاعات سينما في بعض المدن، منها الرباط والدار البيضاء، ستعرض فيلما أجنبيا، يتضمن مشاهد للشذوذ الجنسي، يوم الأحد 19 يونيو 2022.

وأضاف برلماني العدالة والتنمية المذكور أن دولا عربية، منها الإمارات ومصر واندونيسيا وماليزيا، منعت عرض هذا الفيلم، فيما يبدو أن المغرب قرر عرضه.

وطالب الابراهيمي بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة، لمنع عرض فيلم "بوز ليكلير" الموجه إلى الأطفال، بالمغرب، بالنظر إلى خطورة ما يروج له، والذي يهدف إلى تطبيع الأطفال مع الممارسات الجنسية الشاذة، وإلى هدم كل القيم والأسس والأعراف التي يبنى عليها المجتمع المغربي الإسلامي.

وتداول بعض المغاربة خبرا مفاده أن قاعات سينمائية ببعض المدن الكبرى بالمغرب أعلنت عن عرض فيلم "بوز ليكلير" الموجه إلى الأطفال، وهو الفيلم الذي يرتقب أن يثير الجدل اذا تم عرضه، لتضمنه لمشاهد مثلية.

ومن بين ما يجسده الفيلم مشاهد لشخصية أنثى على علاقة مع امرأة أخرى، ويظهران في مشاهد لقبلات بين الشخصيتين. ولهذا السببت منعت عدد من الدول عرضه بدور السينما، كما هو الشأن بالنسبة للإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا وماليزيا ولبنان ومصر والسعودية.