برلمان التقدم والاشتراكية: من هاجموا مقر الحزب مشبوهون ومسخرون وقد نلجأ للقضاء
استنكر برلمان حزب التقدم والاشتراكية الهجوم الذي نفذه مجموعة من الأشخاص المحسوبين على الحزب المذكور، وذلك بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة للجنة المركزية السبت بالرباط.
وقالت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية إنها "سجلت باستنكار كبير، إقدام مجموعة من العناصر المشبوهة والمُسَخَّرَة على محاولةٍ فاشلةٍ لاقتحامِ المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والاعتداء اللفظي والجسدي"
ويتعلق الأمر، يقول المصدر، بعناصر مأجورة لا تَمُتُّ بأي صلة إلى حزب التقدم والاشتراكية، اللهم بضعة عناصر تَمَّ إبعادُها من الحزب، في وقتٍ سابق، لأسباب أخلاقية، وبالنظر إلى تصرفاتها المشينة والمسيئة إلى قيم ومبادئ وأخلاقيات حزب التقدم والاشتراكية".
واعتبرت اللجنة المركزية أن مناضلي حزب التقدم والاشتراكية "عالجوا هذا الاعتداء الأرعن، وهذه التصرفات الخطيرة، بيقظة وتبصر وحكمة وضبطٍ للنفس، مما منع هذه العناصر المشبوهة من تنفيذ مخطط اقتحام أبواب المقر بغرض التخريب وإفساد اجتماعٍ رسمي للحزب".
وقال حزبُ التقدم والاشتراكية، إنه يتوفر على كل الدلائل والبراهين، المُوَثَّقة قضائيا بالصورة والصوت، معلنا أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعاً عن حُـــرمة الحزب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال النكراء والبئيسة التي لن تؤثر أبداً في المسيرة النضالية للحزب.
