مظاهر ابتزاز المصطافين في المدن الساحلية تتواصل

مع بداية فصل الصيف، عادت مظاهر الابتزاز للواجهة، سواء من أصحاب الباراسولات أو حراس السيارات المتواجدين أمام مختلف بوابات الشواطئ عبر ربوع المملكة.

وتوصلت الجريدة 24، بعدد من الشكايات للمصطافين، بخصوص عدم التزام حراس السيارات بالتعريفة القانونية، ونفس الأمر ينطبق على أصحاب المحلات التجارية المتواجدة بالقرب من الشواطئ.

وتشهد خلال عطلة الصيف حركية كبيرة للسياح، الأمر الذي يدفع حراس السيارات فرض تسعيرات تصل على مستوى الكورنيش ما فوق 10 دراهم، فيما أصحاب الباراسولات يلزمون المصطافين بضرورة أداء 25 درهما.

وأطلق بذلك عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة سواء لحماية السياحة الداخلية من السماسرة، وكذا ضد أصحاب “الجيليات الصفراء”، عبر هاشتاغ “ماتحضيش طموبيلتي”، بغرض توصيل رسالتهم للسلطات لتحرير الشوارع، من سيطرة حراس السيارات.

كما طالب فرق المعارضة بمجلس النواب، مرارا من الحكومة بوضع حد للوسطاء والسماسرة الذين يهمهم الربح أكثر من أي شيء آخر، مبرزين أن مثل هاته المظاهر تشوه صورة السياحة الداخلية.