“الرحبات العشوائية” لبيع الأضاحي بالبيضاء ونواحيها تعود للواجهة ومطالب بتعزيز الأمن

الكاتب : انس شريد

28 يونيو 2022 - 09:30
الخط :

أيام قليلة تفصل المغاربة عن عيد الأضحى، حيث تشتكي أسواق الماشية في العديد من المدن بالمملكة، ضعف تنظيم عمليات بيع الأضاحي، بالإضافة إلى غلاء فاق القدرة الشرائية لدى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط.

وبدأت بعض الأحياء الشعبية بمدينة الدار البيضاء، خاصة في سيدي البرنوصي والحي المحمدي، لاستقبال أفواج من قطيع الغنم، ونفس الأمر ينطبق في نواحي العاصمة الاقتصادية، خاصة مديونة ودروة، حيث تحولت إلى عدد من الأسواق تشتغل بعشوائية.

وطالب عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب المصباح، بالغرفة الأولى، في سؤال كتابي وجهه لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بتعزيز الأمن بالأسواق والأماكن المخصصة لبيع الأضاحي.

وقال عبد الله بوانو، أن أسواق بيع المواشي، خاصة العشوائية بضواحي المدن، وكذا داخل الأحياء السكنية، تشهد ازدحاما مع اقتراب العيد، مما يخلق الفوضى ويتسبب في حوادث عنف وسرقة، مثلما حدث بالدار البيضاء سنة 2020.

وعلاقة بالأضاحي، فقد عرفت أسعارها ارتفاعا عن باقي السنوات، بسبب ارتفاع كلفة “العلف”، حيث يتراوح ثمن الكبش الصغير 1400 درهم، فيما متوسط الجودة ما بين 2500 درهم و3000 درهم، فيما يتراوح ثمن الكبش الجيد 3500 درهم و9000 درهم.

وجاء ارتفاع أسعار الأضاحي، بسبب غلاء العلف، حيث فاقت نسبة الزيادات في الحمص والشعير والذرة والخرطال المحلي (البلدي، الرومي)، والفول، حاجز 50 في المائة، مقارنة بالسنوات الماضية.

وأكد محمد صديقي وزير الفلاحة، أن الحالة الصحية لقطيع الماشية جيدة، لافتا إلى أن وزارته تتتبع الموضوع باستمرار، من خلال زيارة جميع الأسواق، كإجراء لمحاربة مسمني الأضاحي بطرق مغشوشة.

آخر الأخبار