تأخر صرف التعويضات يخلق جدلا بين عمدة الرباط والموظفين

ما زال مجلس جماعة الرباط، التي تقوده أسماء أغلالو، يعيش فوق صفيح ساخن، بعد المماطلة في صرف مستحقات الموظفين، وتوجيه الاتهامات عن بروز ظاهرة الموظفين الأشباح بدون ارتكاز على معطيات دقيقة.

وخاص المكتب الجهوي لـ”الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية” لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، يوم أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية، بعد تأخر صرف التعويضات عن الأعمال الشاقة والملوثة .

كما انتقد المحتجون، تصريحات عمدة الرباط، بخصوص ارتفاع نسبة الموظفين الأشباح داخل الإدارات العمومية، بدون إعطاء دلائل لذلك، معتبرين أن هذا الأمر يشوه سمعتهم.

ودعا المحتجون، باتخاذ حلول فورية وإعادة الاعتبار للموظف الجماعي بالرباط وصون حقوقه ومكتسباته، مبرزين عن عزم التنظيم النقابي في اللجوء إلى القضاء الإداري كرد تعبيري من “الإقصاء” الذي طال النقابات في الحوار الاجتماعي.

وكانت عمدة الرباط، أسماء غلالو، قد كشفت مؤخرا، أنه من بين 3400 شخصا، يتوفر المجلس  فقط على 1000 موظف يقومون بمهامهم.

وأشارت أسماء أغلالو، عن وجود 2400 موظف شبح يستلمون رواتبهم شهريا، بدون تقديم أي خدمة للمجلس الجماعي للعاصمة.

وطالبت النقابات في مراسلتها بالتعجيل، بكشف عن لائحة الموظفين الأشباح، في أسرع وقت ممكن، أو تقديم الاعتذار في حالة عدم وجود براهين لذلك.