حكومة أخنوش: المغرب في غنى عن مصفاة "لا سامير"

في ظل المطالب الكثيرة التي تطالب بايجاد حل عاجل من أجل إعادة تشغيل مصفاة "لا سامير"، لمواجهة غلاء المحروقات الذي يأبي أن يتراجع، أعلنت حكومة عزيز أخنوش أن المغرب في غني عن مصفاة "لا سامير".

وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اعتبرت أن لا حاجة للمغرب لمصفاة من حجم لا سامير على المدى القصير، لافتة إلى أنه من أجل مواجهة غلاء المحروقات تفكر الحكومة في حلول أخرى أكثر نجاعة غير تشغيل مصفاة لا سامير بالمحمدية.

وقالت بنعلي، التي حلت على برنامج "حديث مع الصحافة"، إن مصفاة لا سامير غير كافية لكي يكون المغرب منافسا على مستوى تكرير البترول وتخزينه، مشددة على أن المغرب يجب أن يفكر على إنشاد مصفاة تضاهي مصفاة لا سامير أربع مرات، لأن، حسب الويزرة، تكرير البترول في 2022 تغير، ولم يعد كما كان في سبعينيات القرن الماضي.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قال إن إعادة تشغيل مصفاة “لاسامير” تتطلب ميزانية تقدر بـ 45 مليار درهم.

وأكد بايتاس، في كلمة له على هامش المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار لجهة العيون الساقية الحمراء، قبل أيام، أنه مع الظروف الحالية يصعب تدبير مثل هذه الميزانية.

وأضاف القيادي عن حزب الحمامة، أن خزانات لاسامير، لوحدها تتطلب لمليار درهم من أجل تجهيزها لتخزين المواد البترولية، لأنها لم تستعمل منذ 2014.

وأبرز المتحدث ذاته، أن المشاكل القضائية التي تلاحق مصفاة لاسامير، تصعب من مهمة إعادة تشغيلها، مشيرا أنه من الصعب أيضا إدخال دعم المحروقات في صندوق المقاصة.