ونظرت الدراسة في أنواع معينة من السرطان ووجدت أن خطر الإصابة بـأمراض القلب والأوعية الدموية ليس موحدا في كل أنواع السرطان.

وعلى سبيل المثال، ارتبطت سرطانات الثدي والرئة والقولون والمستقيم والدم والجهاز اللمفاوي بشكل كبير بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بينما لم يكن سرطان البروستاتا كذلك.

وتقدر جمعية السرطان الأميركية أن هناك أكثر من 16.9 مليون من الناجين البالغين من السرطان في الولايات المتحدة اليوم، وأن العدد سيرتفع إلى أكثر من 22.1 مليون بحلول عام 2030، مما يعرض أعدادا متزايدة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت أستاذة الطب في جامعة جونز هوبكنز، روبرتا فلوريدو: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب تعرض الناجين من السرطان لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى استراتيجيات وقائية أكثر أماناً".