الجزائر تواصل الكشف عن أوراقها الفاشلة للضغط على إسبانيا

ما زالت سقطات ونكسات النظام الجزائري تتواصل، رغم نهجها كل الأساليب الماكرة لمهاجمة المغرب واسبانيا، ومحاولة تشويه صورتهما دوليا، عبر الاستعانة بعدد من الأوراق الفاشلة، كرهان خاسر لكسب المعارك الدبلوماسية.

وانتقدت صحيفة “إل موندو”، قيام الجزائر بإضعاف المراقبة الحدودية على السواحل الجزائرية، من أجل إغراق السواحل الإيبيرية بالمهاجرين غير النظاميين.

وأضافت الصحيفة، أنه خلال الفترة الأخيرة، تزايد أعداد “قوارب الموت” المتجهة من السواحل الجزائرية إلى المدن الإسبانية.

وأكدت “إل موندو”، أن قيام نظام الكابرانات بإضعاف المراقبة الحدودية، جاء في ظل في ظل التوتر السياسي، على خلفية اعتراف بمبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية.

وفي حديثه للجريدة 24، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، المتخصص في ملف الصحراء، في حديثه للجريدة 24، أن نظام الكابرانات سقطت جميع أوراقه الفاشلة أهمها سلاح الغاز، ويحاول الاستعانة بواحدة أخرى.

وأكد نور الدين، أن أن الجزائر بعدما عجزت عن كسب رهان الغاز ووضعية كورقة تأثير على اسبانيا، لرفع اعترافها عن مقترح الحكم الذاتي، قامت باضعاف المراقبة الحدودية، وإغراق السواحل الإيبيرية بالمهاجرين غير النظاميين.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، بأن الجزائر لا تقوم بواجبها الدولي تجاه وقف نزيف الهجرة السرية، بل تحاول فقط خدمة أجندتها قصد التأثير على اسبانيا لسحب اعترافها وتعكير صفوة العلاقات مع المملكة.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الجزائر لم تتعلم من أخطائها، باعتبار أن اسبانيا رفضت مرارا أن تركع لنظام الكابرانات، وأسلوبها المستفز، سواء من ناحية إغلاق مرور الغاز أو إنهاء العلاقات بينهما.