الانتخابات الجزئية تشعل المنافسة بين كبرى الأحزاب السياسية

شرعت الأحزاب السياسية، بترويج لحملاتها الانتخابية، قصد حصد عدد من المقاعد البرلمانية، خاصة في مدينتي الحسيمة ومكناس.

ويتنافس في مدينة الحسيمة، كل من مرشح حزب العدالة والتنمية، نبيل الأندلوسي، ونور الدين مضيان عن حزب الإستقلال، و محمد الحموتي عن حزب الأصالة و المعاصرة، و محمد لعرج عن حزب الحركة الشعبية.

كما دخل كل من بوطاهر البوطاهري عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و عبد الحق أمغار عن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وعصام الخمليشي عن حزب الإتحاد الدستوري، لجو الانتخابات الجزئية.

وبدأ قادة الأحزاب، يتقاطرون إلى مدينة الحسيمة، لدعم مرشحيهم خلال الانتخابات الجزئية، التي من المقرر إجراؤها بعد غد الخميس 21 يوليوز الجاري.

وكان عبد الإله بنكيران الامين العام لحزب العدالة و التنمية، أول الواصلين لمدينة الحسيمة، لدعم مرشح حزبه نبيل الاندلسي، حيث من المرتقب أن يصل يوم غد الأربعاء، كل من نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

وقررت المحكمة الدستورية، في وقت سابق إلغاء انتخاب كل من نور الدين مضيان وبوطاهر البوطاهري ومحمد الحموتي ومحمد الأعرج أعضاء بمجلس النواب، بعد الطعن الذي تقدم به عبد الحق أمغار المنتمي إلى حزب الوردة.

فيما يشهد السباق في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة مكناس، تنافسا كبيرا بين عدد من الأحزاب السياسية، على رأسهم حزب العدالة والتنمية، حيث تم ترشيحه عبد السلام الخالدي، الكاتب الإقليمي للحزب، وفق ما توصلنا به من مصادرنا.

كما قام حزب التجمع الوطني للأحرار، بتزكية صوفيا طاهري، حيث ستنافس كل من عمر المطالسي مرشح حزب البيئة والتنمية المستدامة، ورشيد جدو مرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية، وحمزة الراس مرشح حزب الديمقراطيين الجدد.

وستتنافس الأحزاب المذكورة، على مقعد بدر طاهري، بالدائرة الانتخابية المحلية “مكناس”، بعدما قامت المحكمة الدستورية بالغاء انتخابه.