اخنوش يستعين بصديقه في لماب لنشر بيان غير موقع للرد على هاشتاغ ارحل

الكاتب : الجريدة24

22 يوليو 2022 - 12:01
الخط :

اخنوش يستعين بصديقه في لماب لنشر بيان غير موقع للرد على هاشتاغ ارحل

لجأ عزيز اخنوش رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى خدمات صديقه في وكالة المغرب العربي، لنشر بيان غير موقع، للرد على مطلقي هاشتاغ " ارحل اخنوش".

اخنوش الذي يجيد فن التواري، لجا إلى وكالة المغرب العربي للانباء لنشر بيان يرد فيه على مطلقي الحملة تطالبه بالرحيل على خلفية الزيدات المتوالية في اسعار المحروقات.

قال اخنوش على لسان لماب انه  يواجه وسياسته الرامية إلى ضمان استقرار القدرة الشرائية للمغاربة خلال مرحلة أزمة الأسعار، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وان الحملة الرقمية ليست ناجمة عن حركة شعبية، وإنما تغذيها على الخصوص أزيد من 500 حساب مزيف، تم إحداثها فوريا من قبل أوساط حاقدة غير معروفة حتى الآن لشن حملة ضد رئيس الحكومة.

واعتبر الهجوم المباشر على شخصه على مواقع التواصل الاجتماعي يعكس المستوى المنحط الذي سقطت فيه أخلاقيات العمل السياسي في بلادنا. وتضليل المواطنين العاديين يكون بهذا المعنى مستهجنا.

وان خفض أسعار النفط في محطة الوقود لا يمكن أن يكون فوريا، بل ينبغي بيع المخزون الذي سبق شراؤه بسعر أعلى.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب التمييز بين سعر البرميل الخام وسعر النفط المكرر. ومن جهة أخرى، تبقى أسعار المحروقات في المغرب خاضعة للسوق.

مبرزا إن الإيهام بأن كل زيادة في النفط توجه مباشرة إلى الفاعلين في قطاع المحروقات هو محض كذب. وتستخدم هذه الخدعة المغرضة من قبل المعارضين السياسيين لرئيس الحكومة لمهاجمته بصفة شخصية.

معتبرا هوامش شركات المحروقات معروفة، وهي محددة بشكل دقيق في حصيلة هذه الشركات. وحسب وزارة الاقتصاد والمالية، إذا كانت هناك أرباح مهمة جدا

ولم يفوت اخنوش في بيانه  غير الموقع الى توجيه رسائله الى خصومه الذين لم يسميهم "يمكن إيهام المغاربة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يعانون من غلاء المعيشة وخاصة أولئك الأقل استعدادا للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الأخبار الزائفة، إلا أن الحقيقة ما تلبث أن تفرض نفسها في نهاية الأمر.

ففي الديمقراطيات، يمكن للمرء أن ينتقد بشكل شرعي تدبير أزمة من قبل حكومة، ولكن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بالوسائل التي توفرها الديمقراطية، وليس من خلال النشر غير المسؤول للحقد والعنف والتشهير وازدراء الرأي العام".

آخر الأخبار