زكرياء المومني...خائن المغرب وإرهابي كندا

الكاتب : الجريدة24

02 أغسطس 2022 - 02:30
الخط :

 

هشام رماح
بعد سنوات طويلة خائبة في درب الخيانة، ارتدى زكرياء المومني، البطل الوهمي، لبوس الإرهاب وأحل لنفسه دم الحرائر والأحرار المغاربة في كندا، الذين هددهم بالقتل أمام الملأ من مغاربة وكنديين، واعتدى على بعضهم بالضرب مما استدعى اعتقاله من قبل شرطة البلد الذي لجأ إليه هربا من العدالة.
وكان زكرياء المومني حاول جاهدا بلبلة تجمع للمغاربة الأقحاح في كندا من أجل إحياء الذكرى الثالثة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على عرش المملكة المغربية، ولما لم يجد لتحرشاته صدى، انفلت من عقاله ليرغي ويزبد ويهدد بقتل من طلبوا منه مغادرة المكان لكونه غير مرغوب فيه.
وبعدما طواه النسيان واستأنس الجميع إلى أن زكرياء المومني خائن غواه الشيطان، واختار مسلك الرذيلة بقراره ابتزاز بلاده، لعبت الأفكار في رأس هذا الإمعة، طلبا للـ"بوز" وللمشاهدات لقناته على "يوتيوب"، ليتطاول على الشرفاء المغاربة المقيمين في كندا حيث طلب اللجوء، وقد ارتأى في ذلك خير وسيلة لتحقيق مآربه الدنيئة.
وأبدى زكرياء المومني، الذي ألف الـ"كاو" على حلبات المملكة من الأبطال الحقيقيين من ممارسي رياضة الـ"كيك بوكسينغ"، تحللا سافرا من المروءة والرجولة وقد استعرض عضلاته نسوة ورجال من المغاربة المسالمين خلال غمرة احتفالهم بذكرى عيد العرش المجيد، معتديا على بعضهم بالضرب ومهددا إياهم بالقتل.
وتناقل شهود عاينوا تدخل زكرياء المومني، كيف أن هذا البطل الورقي استأسد على مواطنات ومواطنين مغاربة، متسلحا بالعقد الدفينة المتمكنة منه والتي تجعله لا يقيم وزنا للأخلاق ولشيم الرجال، ليتعامل معهم بمنطق "الحكرة" ويهددهم بالقتل، والحال أنه لا يستطيع لنفس سلوكياته سبيلا متى وجد أمامه من يستطيع تأديبه وتذكيره بأيام الـ"كاو" الخوالي.
وبينما ارتأى زكرياء المومني إضفاء الإرهابي لصفة الخائن اللصيقة به، قرر المغاربة المقيمون في كندا، تأديبه والمضي قدما لاستخلاص حقوقهم منه بعدما عاث فسادا في أرض كندا، التي لطالما تغنى بديمقراطيتها، وهاجم مواطنين هناك لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
وآن الأوان للإرهابي والخائن المبتز أن يذوق مرار الديمقراطية الكندية، إذ عقد المعتدى عليهم وغيرهم من المغاربة الأقحاح في البلد الأمريكي متابعته قضائيا نظير ما هو موثق بالشرائط المصورة، مع تحريرهم عريضة يرتقب توجيهها إلى أعلى سلطة في البلاد من أجل طرد "البطل" الشريد، الذي جنى على نفسه وأظهر لكندا حجم المتاعب التي يسببها أينما حل وارتحل، كما حدث في فرنسا التي هرب منها بعدما لطخ سجله كاملا وأصبح معروفا عند مصالحها بـ"النصاب".

آخر الأخبار