انتقد رئيس الحكومة الأسبق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، الحصيلة التي قدمها مؤخرا عزيز أخنوس، رئيس الحكومة، أمام البرلمان.
بنكيران استغرب كون الحصيلة التي قدمها على أنها حصيلة حكومة برسم نصف الولاية الحكومية المنتهية، جلها من المشاريع والأوراش التي أمر بها وأطلقها ملك البلاد، محمد السادس.
وقال بنكيران في لقاء حزبي بتمارة، "كنا ننتظر أن يأتينا أخنوش بشيء من الوضوح والصراحة والصدق، لكن ما قدمه هو الديمشخي"، "لأن من يسمع ما يقوله سيعتقد أن المغرب لم يبق له إلا القليل للوصول إلى مستوى الولايات المتحدة"، وفق بنكيران.
الأمين العام لحزب العدالة والتنمية اتهم أخنوش بالاعتداء "على صلاحيات الله عند حديثه عن المستقبل، حيث تكلم وكأنه يعلم الغيب، كما اعتدى على صلاحيات جلالة الملك في اختيار من يرأس الحكومة المقبلة، كما ألغى الشعب من العملية السياسية في الاختيار الانتخابي، وذلك خلال تقديم حصيلة حكومته لخلا نصف الولاية المنتهية.
شدد بنكيران على أنه لا أحد له الحق في أن ينسب "الدولة الاجتماعية" إلى نفسه، لأن جلالة الملك هو الذي يصادق على المشاريع المرتبطة بها.
وعاب زعيم البيجدي على أخنوش أن ينسب لنفسه ورش "راميد" وتحويل هذه الخدمة الاجتماعية إلى نظام أكثر تطورا وهو نظام التغطية الصحية المعروف ب "أمو".
وأوضح بنكيران أن نظام "راميد" بدأه الراحل عبد الرحمن اليوسفي وعممه جلالة الملك ليستفيد منه المغاربة غي المنخرطين في أنظمة التغطية الاجتماعية والصحية.
