صعوبة العثور على أماكن للمبيت في المدن الساحلية يثير غضب المصطافين

تواصل المدن الساحلية الكبرى بالمملكة، استقطاب بكثافة المواطنين الراغبين في قضاء العطلة الصيفية، الأمر الذي شكل بالنسبة للفاعلين السياحيين، فرصة مهمة لتحقيق انتعاشة اقتصادية.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن المصطافين الراغبين في قضاء العطلة بمدن الشمال، يعانون في العثور على أماكن للمبيت في الفنادق أو شقق للإيجار.

وأصبح موظفو الاستقبال في الفنادق، يعتذرون للراغبين في قضاء العطلة، عن عدم توفرهم على غرفة شاغرة، ونفس الأمر يتعلق بالشقق المفروشة.

ووصلت أسعار الكراء إلى مستويات قياسية، ما بين 600 و1200 في ليلة واحدة، حسب المكان والمساحة، وهذا يفوق امكانيات الأسر المتوسطة، الأمر الذي أثار غضبهم.

فيما تجاوزت أثمنة الفنادق في مدن الشمال ما بين 1200 إلى ما فوق 5000 درهم، إذ وفق مصادرنا، فإنه رغم ارتفاع أغلب الزبائن الذين يتصلون يتوافدون عليها لا يهتمون أبداً بالسعر، إذ بمجرد تأكدهم من وجود غرفة شاغرة يحجزونها على الفور.

وطالب عشرات المواطنين المقيمين بالمدن الداخلية للمملكة، حسب ما توصلنا به، بتخصيص عروض منخفضة لفائدة الأسر متوسطة الدخل، الراغبة بدورها في قضاء العطلة الصيفية بأحسن الظروف.

كما تشهد هاته المدن، توغل مظاهر الابتزاز سواء داخل المطاعم أو المقاهي أو المحلات التجارية، بفرض تسعيرة مضاعفة، الأمر الذي يشوه من صورة السياحة الداخلية.