توقف مراسل قناة الجزيرة الاعلامي المغربي أيمن الزبير عند ابرز الاختفاءات بمدينة طنجة حيث عمم تدوينة في هذا الصدد قائلا:
في بني مكادة اختفى مجسم علي باي
و في مقر المحكمة الابتدائية اختفت لوحة العدالة التي كانت تذكر بهيبة المساواة في إحدى قاعاتها
و في الفيلا الأولى في "عقبة البلايا" اختفت عشرات اللوحات للفنان العالمي طابيرو
و في الكورنيش اختفى برج المراقبة الأسطوري
و في "البوليفار" اختفت "مدام بورط" و لولا الألطاف الإلهية كانت ستختفي الشبابيك الحديدية الثقيلة التي تزين مبنى التجاري وفابنك،
و في مرشان اختفى الملعب،
و في عين قطيوط اختفى إرث الشريف،
و في الهوامش اختفت كل الغابات، و في مرقالة اختفت للا جميلة،
و من تحت مقر الولاية الحالي اختفت كل الشواهد الرومانية التي عثر عليها قبل تشييد المبنى.
"باقي شي 3 د لعيبات، إن أردتموها ندلكم عليها أيضا، عل هذه المسرحية تنتهي قريبا".