عاش مجموعة من الفنانين المغاربة، أزمات نفسية صعبة ومن حالة اكتئاب قصوى دفعت بالعديد منهم إلى التفكير في الانتحار ووضع حد لحياتهم.
من بين المشاهير الذين شاركوا جمهورهم قصص معاناتهم مع الاكتئاب، نجد الممثل الكوميدي أسامة رمزي الذي سبق وأن تحدث عن المشاكل التي عاشها خلال فترة كورونا، حيث قال في تدوينة سابقة أنه عانى من ضيق في التنفس، واضطراب في نبضات القلب، والوسواس، ما أثر على نومه ودفعه لتعاطي الأدوية، موضحا أن الأطباء شخصوا حالته بأنها قلق نفسي وأن التفكير السلبي هو السبب في ذلك.
وبدوره واجه الممثل الكوميدي زوبير هلال المشكل ذاته، حيث اعترف لجمهوره بالمشكل الذي عاشه قائلا :"تعني محاولة إنسان الضحك أنه سعيد في داخله. من بين الأشياء التي جعلتني أبتعد عن نشر المحتوى كثيراً، أنني نسيت حياتي".
وأضاف: "صارت حياتي مرتبطة بالإنترنت، هذا أذاني كثيرا، وجعلني أسقط في فخ الاكتئاب، هذا حصل منذ مدة، لكني لم أكن أريد أن أظهر ذلك".
من جهتها تحدثت الفنانة ماريا نديم عن حالة الاكتئاب الذي عانت منها خلال فترة الحجر الصحي، قائلة إنها اضطرت للابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي بسبب حالتها النفسية المزرية،.
وأخبرت ماريا نديم الجمهور، بأنها مرت من اكتئاب بعدما قضت فترة الحجر الصحي في لبنان بعيدا عن أهلها، موضحة أن الظروف السياسية، والاقتصادية، التي كانت تعيشها لبنان أثرت في نفسيتها كذلك.
وسبق للممثلة ابتسام العروسي أن أكدت هي الأخرى معاناتها من الاكتئاب، مشيرة خلال استضافتها في أحد البرامج التلفزيونية، إلى أنها أصيبت بأزمة نفسية صعبة بسبب عدة عوامل.
وأوضحت العروسي أنها وبالرغم من الحالة النفسية الصعبة التي عانت منها، وتناولها لمجموعة من الأدوية المضادة للاكتئاب، إلا أنها لم تتخلى عن عملها.
