بدأت المدن الساحلية الكبرى بالمملكة، تستقطب بكثافة المواطنين الراغبين في قضاء العطلة الصيفية، رغم الإرتفاع المهول في الأسعار.
واصطدم المغاربة والسياح الأجانب، وفق ما توصلنا به أمام أسعار خيالية، سواء من ناحية كراء الشقق أو المبيت في الفنادق المصنفة التي تجاوزت سعرها حاجز 2000 درهم، بالإضافة إلى إرتفاع الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي.
ودعا رواد مواقع التواصل الإجتماعي، من الجهات الحكومية المعنية إلى التدخل بحزم لضبط المخالفين، وفرض أسعار تشجع السياحة الداخلية.
وأكد فاعلون في القطاع السياحي، للجريدة 24، أن موجة الغلاء التي ضربت المطاعم والمقاهي وكذا الفنادق، يعود إلى ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، وبالتالي يتم فرض بعض الزيادات لتغطية المصاريف.
كما اعتبر الفاعلين في الميدان، أن الفترة الحالية هي الوحيدة لتحقيق أرباح تغطي مصاريف الفنادق على مدار السنة، مشيرين أن باقي الشهور تعرف اقبالا ضعيفا.
وأكدت ذات المصادر، أن بعض أرباب المقاهي والمطاعم المتواجدين في المدن الساحلية الكبرى، رفعوا التسعيرة، بعد الزيادات التي طرأت المواد الأساسية، خاصة بعد ارتفاع الزيت والجبن وبعض المشروبات والفواكه والخضر واللحوم إلى الضعف.
