وزيرة الانتقال الطاقي تدخل على خط غضب أرباب محطات الوقود

دخلت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على خط غضب مهنيي وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، في ظل استمرار ارتفاع أسعار المحروقات

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فإن الاجتماع الذي حضرت فيه الوزيرة وعدد من المسؤولين، تمت دراسة مختلف القضايا والملفات المستعجلة التي تهم المهنيين.

كما تم التطرق، خلال الاجتماع، لمسألة تشبث تجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، بإخراج المراسيم والنصوص التنظيمية لتفعيل القانون المتعلق بالهيدروكاربورات، الذي تمت المصادقة عليه سنة 2015.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع، على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، من عقد لقاءات جديدة، بينها مع تجمّع النفطيين المغاربة (GPM)، لدراسة سبل كيفية انهاء جل الملفات والقضايا.

وانتقد أرباب وتجار ومسيرو محطات الوقود، في وقت سابق، ما يقوم به بعض الشركات الكبرى المتعلقة بالمحروقات، في التلاعب وفرض أسعار أعلى من السوق الدولي.

وعبر أرباب وتجار ومسيرو محطات الوقود، عن امتعاضهم، مما تقوم به بعض الشركات الوطنية الكبرى، حيث خفضت ثمن البيع بالمحطات التابعة لها، واستثنت الأخرى المملوكة لأصحابها، حيث فرضت عليها ثمنا تحكميا أعلى، وهو ما يعد إخلالا لمبدأ المنافسة الشريفة.

وتجدر الإشارة إلى أن، ثلاثة وسوم لها علاقة برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، تواصل حشد التأييد في مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين برحيله مع تخفيض أسعار الغازوال والبنزين إلى 7 و8 دراهم.