حامي الدين: ماقام به قيس سعيد موقف أرعن وعلى الخارجية المغربية الحذر
اعتبر عبد العلي حامي الدين، البرلماني السابق، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، أن ما الموقف الذي أقدم عليه الرئيس التونسي، قيس سعيد بخصوص الوحدة الترابية للمملكة، "موقف أعرن، ولا يمثل الشعب التونسي ونخبته".
وشدد حامي الدين، تعليقا على دعوة قيس سعيد، زعيم الجبهة الانفصالية "بوليساريو" إلى منتدى التعاون الياباني الافريقي بدون أخذ رأي الحكومة اليابانية، "موقف أرعن من الرئيس قيس سعيد، ولا يمثل الشعب التونسي، ولا يمثل حتى الدولة التونسية التي لا تعترف رسميا بجمهورية الوهم"
وقال القيادي في البجيدي وأستاذ العلوم السياسية، إن هذا الموقف الذي أقدم عليه قيس سعيد "يستلزم التصحيح من طرف الطبقة السياسية التونسية".
ونبه إلى أن الموقف المشار إليه يتطلب، في المقابل، خطوات محسوبة من طرف الدبلوماسية المغربية، وقال "لأني أعتقد جازما بأن هذا الوضع لن يطول كثيرا…".
وأوضح المتحدث ذاته، في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، "لا يتعلق الأمر بخطأ بروتوكولي ولكنه استدعاء انفرادي مقصود من طرف قيس سعيد لكيان غير معترف به من قبل اليابان، وهو ما أوضحته مذكرة البعثة اليابانية المرسلة للاتحاد الافريقي، التي تؤكد أن الدعوات التي وقعت من قبل رئيس الوزراء الياباني والرئيس التونسي هي فقط من تخول للدول الحضور في القمة، وتؤكد عدم دعوتها للكيان الوهمي، لأن القمة لا يدعى إليها إلا الدول التي تعترف بها اليابان".
