البرلمان يدخل على خط "انتحار" طبيب بمستشفى ابن رشد

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

06 سبتمبر 2022 - 10:00
الخط :

 


 



اتسعت دائرة الضغط على وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، على خلفية انتحار طبيب بالمركز الاستشفائي الجامعي بمدينة الدار البيضاء مؤخرا.

ودخل البرلمان على خط هذه القضية التي اعتبرها محيط الطبيب المنتحر بأنها غير عادية، بالنظر لما كان يتعرض له من ضغط نفسي أثناء أدائه واجبه المهني.

وطالبت البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، الوزير آيت الطالب بالكشف عن "ظروف وملابسات انتحار طبيب بالمركز الاستشفائي الجامعي في الدار البيضاء".

وبعثت البرلمانية بمكتوب إلى وزير الصحة قالت فيه "لقد بلغ إلى علمنا وفاة الطبيب المقيم الدكتور رشید پاسين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، في ظروف مأساوية تثير كثيرا من الشكوك بخصوص الضغوط النفسية الكبيرة التي مورست على المرحوم، في العلاقة مع مهمته كطبيب مقيم".

وخاطبت البرلمانية الوزير آيت الطالب بالقول إنه "يستشف من خلال وثيقة التعزية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، على إثر هذا الحادث المأساوي، أن هناك مشاكل حقيقية يعاني منها الأطباء الداخليون والمقيمون خلال مسارهم التعليمي بالمراكز الاستشفائية الجامعية".

وتساءلت البرلمانية حول "كيف لأطباء في طور الدراسة وأطباء في طور التخصص يعيشون ضغوطات يومية من طرف مؤطريهم، أن يكونوا أطباء متوازنين، وقادرين على التكفل العلمي والنفسي بمرضاهم بعد تخرجهم؟".

وحذرت التامني من استمرار هذه الممارسات داخل القطاع، لانه "يهدد سلامة التأطير الطبي ككل، والمشروع المجتمعي المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية".

وكانت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، كشفت عن وفاة طبيب مقيم في مصلحة المسالك البولية في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، انتحار.

وطالب المكتب المذكور بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة زميلهم، مستنكرا  ما سماه “استعمال بعض الأساليب التي باتت تستعمل في ترهيب الأطباء الداخليين والمقيمين ووضعهم تحت تأثير نفسي كبير جراء الابتزاز الذي يتعرضون له خلال مسار تكوينهم وما يترتب عن ذلك من ضرر نفسي وجسماني يؤدي على ما لا يحمد عقباه".

 

آخر الأخبار