بعد الاعتداء على "الأشبال".. نظام "الكابرانات" يروج للأكاذيب

الكاتب : انس شريد

09 سبتمبر 2022 - 10:00
الخط :

واصل النظام الجزائري وأقلامه المغشوشة نهج سياسة الغباء، حيث يريدون فتح معارك جديدة، مرة أخرى بكرة القدم، بعد تحميل حارس المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، مسؤولية اندلاع أحداث الشغب التي عرفها نهائي كأس العرب.

وقامت أبواق نظام الكابرانات، منذ يوم أمس الخميس، بوصف المنتخب المغربي لأقل 17 سنة، بأبشع الأوصاف، وتكرار نفس الأسطوانة الكاذبة المتعلقة، أن المغرب يريد فقط توزيع الاتهامات الباطلة، حول تعرضهم للهجوم والاعتداءات.

وتداول الاعلام الجزائري، صور تظهر على أنه ليس هناك أي افتعال من جانب الأسود، فقط تحاول ترويج الأكاذيب، وادخال فكرة أن المغرب يعد عدوا خارجيا له وللبلاد.

وفي هذا الإطار، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، إن عبد المجيد تبون ورفاقه، يستخدمون سلاح الدعم المادي، لتسخير الإعلام من أجل مهاجمة المملكة.

وأكد نور الدين، أن الجميع أصبح لا يصدق ما ينشر، وواعون بمسألة أن هذا الإعلام يعد أبواق لنظام الكابرانات، خاصة عندما لا تحمل أي توقيع ولا تحترم أبجديات الصحافة، ورصد أحكام سلبية، من خلال نشر أخبار لا يستند عنها لأي دليل.

وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أن النظام الجزائري دائما إدخال كرة القدم في الصراعات بين البلدين، وخاصة واقعة تحميل الجامعة الملكية لكرة القدم مسؤولية عدم تأهل الجزائر على حساب الكاميرون إلى كأس العالم قطر 2022، وهي أمور من الصعب أن يصدقها أحد، وهو ما يثبت عزمهم زرع الحقد في نفوس شعبهم.

وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد أدانت، في مراسلة موجهة إلى الاتحاد العربي لكرة القدم، هذه “الأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني.

وطالبت الجامعة من الاتحاد العربي، اتخاذ الإجراءات الصارمة وفق القوانين المعترف بها، معبرة عن أسفها لغياب الروح الرياضية، خلال المواجهة.

وتوج المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة، بلقب كأس العرب للناشئين، لأول مرة في تاريخه، جراء الانتصار على المغرب بالضربات الترجيحية بواقع 4 مقابل 2، بعد نهاية الوقت الأصلي، بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

آخر الأخبار