أشرطة جنس جماعي تحاصر أستاذ "البريفي" بالبيضاء المتهم بافتضاض بكارات تلميذات الباكلوريا

الكاتب : الجريدة24

15 سبتمبر 2022 - 11:22
الخط :

يبدو أن الأفعال المنسوبة لأستاذ الفرنسية المعتقل بالبيضاء على ذمة اغتصاب وافتضاض بكارات تلميذات الباكلوريا، بالخطورة بمكان دفعت بقاضي التحقيق باستئنافية البيضاء إلى حظر تسليم المحاضر حتى للمحاميين.

وبحسب ما تسرب عن عائلات الضحايا الذين يتكتمون عن الموضوع اعلاميا مخافة الفضيحة والعار، فان الجرائم المنسوبة لهذا الاستاذ الشاذ تمتد لازيد من 3 سنوات.

العائلات يشرن بالبنان  الى تواطؤ المؤسسة والذي يظهر من خلال علمها بتنظيم خرجات يؤطرها الأستاذ وحده دون وجود مربية

كما سبق أن تم طرد حارس عام لأنه شك في سلوكاته مما يعني ان الجاني كان يتمتع بنفوذ يستمده من المديرة.

الى ذلك كشفت جريدة الصباح الصادرة اليوم الخميس ان سلوكات هذا الاخير تعدت ذلك إلى تصرفات مشينة، ترسم شخصية "بيدوفيل" أنيطت به مهمة التربية والتعليم، بمؤسسة خاصة، كان يستغلها لاستدراج ضحاياه منها إلى فضاءات أخرى قصد السيطرة على عقولهن والتحكم فيهن.

وبحسب الصباح فان هذا البيدوفيل التقط صور وتسجيلات للتلميذات الضحايا دون موافقتهن، وهي الأشرطة التي أرفقتها الضابطة القضائية بمحاضر الاستماع، أثناء تقديم المتهم، واجهته بها وحاصرته بمضامينها ما أجبره على الاعتراف بالغرض من توثيقه لها.

واضافت الصباح ان الجاني استعمل طيلة مدة الاستغلال الجنسي لتلميذاته واغتصابهن، وسيلة التصوير لتوثيق أعماله الشيطانية، واحتفظ بالصور والأشرطة، لاستخدامها في ابتزاز ضحاياه، واستعادتهن عند رغبته في ذلك، وأمام الرفض يشهر ورقة التهديد الكامنة في التشهير عن طريق اختيار صور معينة.

الاستدراج القبلي يعتمد على غسل دماغ التلميذة القاصر وتكسير الطابوهات، لتطويعها بعدم رفض ما يخطط له من اعتداء جنسي عليها، وهي الفرصة التي تتاح لمناسبة دروس الدعم، التي تقام في الحصص المسائية وفي أيام العطل بمؤسسات خارج المدرسة الخاصة التي تتابع فيها الضحايا دراستهن.

الجاني يرغم بطريقته الخاصة التلميذات على شرب الخمر وعلى التدخين، ويقدم لهن صورة مغلوطة عن التفتح والانطلاق، للتحكم أكثر في سلوكاتهن وتوجيهها، وإسقاطهن في فخاخه.

آخر الأخبار