عبد اللطيف الحموشي .. “السلاح الدبلوماسي السري” للمملكة

الكاتب : الجريدة24

21 سبتمبر 2022 - 07:00
الخط :

أصبحت المديرية العامة لمراقبة الأراضي ورئيسها عبد اللطيف الحموشي في السنوات الأخيرة، جزءا أساسيا في جميع القضايا الأمنية الرئيسية، خاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.

هذا الاعتراف الذي أدلى به مسؤول استخباراتي أمريكي كبير في باريس، أمام حفنة من المسؤولين التنفيذيين في المديرية العامة للأمن الوطني، يلخص الحالة الذهنية السائدة في مجتمع الاستخبارات الدولي عندما نتحدث عن المديرية العامة للأمن العام المغربي، وفق ما نقله موقع مغرب أنتلجنس .

وتم استقبال عبد اللطيف حموشي في واشنطن من قبل مسؤولي الأمن الأمريكيين الرئيسيين (أفريل هينز ، كريستوفر راي) بما في ذلك رئيس وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، وهو صديق شخصي لعبد اللطيف حموشي نعتقد أننا نعرفه في لانغلي.

وبعد 3 أشهر، فإن مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، هي التي تشرف على مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، قامت بلقاء الحموشي، حيث تم مناقشة التهديدات والتحديات الناتجة عن ذلك.

وحسب تقرير لموقع مغرب أنتلجنس، فإن العلاقات بين الأجهزة المغربية ونظيراتها الأمريكية، لم تصل أبدا إلى مثل هذا المستوى من التقارب والتزامن من قبل".

وينطبق الشيء نفسه على مدريد، حيث أشاد إسبيرانزا كاستيليرو، رئيس الاستخبارات الإسبانية، بالأمن المغربي، خلال تواجده على رأس وفد كبير من مركز الاستخبارات الوطني الإسباني، يوم 15 من هذا الشهر، مع استعراض أكثر القضايا الاستراتيجية الشائكة التي تهم المغرب واسبانيا.

وهكذا، عمل محللون من الجهازين على التهديدات التي تمثلها اليوم الجريمة السيبرانية والاتجار بالمخدرات وصعود الإرهاب في منطقة الساحل، مبرزين أن يقظة الأمن المغربي جنبت وقوع جرائم كبيرة.

وحسب ما نقله موقع مغرب أنتلجنس، فإن الأمن أصبح الآن أداة دبلوماسية مؤثرة للغاية بالنسبة للمملكة، إذ يدرك صاحب الجلالة الملك محمد السادس لديه ميزة نسبية على جميع دول المنطقة، من خلال هذه الأجهزة الاستخبارية المعروفة بمهنيتها وكفاءتها الكبيرة.

آخر الأخبار