فضيحة.. ضباط جزائريون ومرتزقة يستغلون طائرات الجيش لتهريب الهواتف الذكية والمجوهرات

الكاتب : الجريدة24

02 أكتوبر 2022 - 02:00
الخط :

 

خطايا الانفصاليون في الجزائر كثيرة لكن النظام العسكري يمحوها ويصفح عنها على حساب الشعب المقهور الذي وجد أرضه مستباحة لمرتزقة يعيثون فسادا في بلادهم كما حدث في مطار محمد بوضياف بمدينة قسنطينة، حيث انفجرت فضيحة اختلاسات واتجار في الممنوعات من قبل انفصاليين نقلوا البضائع المهربة المعنية على طائرة عسكرية تربط بين المدينة الجزائرية ومخيمات العار في تندوف.
وأوردت نشرة "Maghreb Intelligence" تفاصيل فضيحة الاتجار في الهواتف الذكية وتهريب 1000 جهاز على متن طائرة عسكرية تربط بين تندوف وقسنطينة، وذلك بعدما حجزت عناصر الجمارك في مطار محمد بوضياف، في 27 شتنبر الماضي، هذه الكمية من الهواتف الذكية وسط أمتعة انفصاليين صحراويين أعضاء في قيادة ميليشيات "بوليساريو".
وضبطت العناصر الجمركية الهواتف الذكية، وبضائع ثمينة أخرى من بينها مجوهرات، والتي لم يجري الإبلاغ عنها وجرى دسها بعناية وسط الأمتعة، إذ ثبت للمحققين أن الانفصاليين المعنيين اعتادوا على مثل هكذا ممارسات، حيث يوجهون البضائع المهربة إلى البيع في السوق السوداء، وهي العملية التي حاولت وزارة الدفاع الوطني خنقها قبل أن تتحول إلى فضيحة لكن الأمر انفلت وأصبح مشاعا في جارة السوء.
إلى هنا تبدو الأمور عادية، لكن التحقيقات التي بوشرت سرعان ما كشفت بأن ضباطا رفيعو المستوى داخل المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للجيش الجزائري، هم من كانوا يصرفون الدعم للانفصاليين ويمتعون الشبكة الإجرامية التي ينتمون إليها بالحماية، مقابل اقتسامهم "غنائم" عمليات التهريب.
وجرى توقيف عدد من الضباط العسكريين المشتبه فيهم، حيث جري التحقيق معهم، بشأن تسهيلهم ولوج المهربين الصحراويين إلى داخل الطائرات العسكرية الجزائرية والسماح لهم باستغلالها في تهريب المجوهرات والهواتف الذكية من الجزائر نحو تندوف حيث تباع في السوق السوداء.

آخر الأخبار