وعاينت الجريدة 24، على مستوى عدد من المحطات بالدار البيضاء، عدم انخفاض الأسعار، رغم أنه كان ينبغي أن تشهد تراجعا، ما بين 70 سنتيم إلى درهم واحد، بعد انخفاضها دوليا.
وإنتقد بعض المهنيين وفق ما توصلنا به من الشكايات، ما يقوم به بعض الشركات الكبرى المتعلقة بالمحروقات، في التلاعب وفرض أسعار أعلى من السوق الدولي.
وعبر المهنيين، عن امتعاضهم، من عدم تدخل الحكومة من جل الحد من المضاربة والاحتكار التي تنهجها بعض اللوبيات.
وفي حديثه للجريدة 24، قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن جل المحطات ما زالت تتشبث بقيمة 14.90 و 15 درهما للتر الواحد، رغم أن الأسعار شهدت تراجعا في السوق الدولية.
وأكد اليماني، أن شركات المحروقات حققت أرباحا فاحشة، بعد الزيادات العشوائية التي فرضتها، في غياب تام للرقابة من طرف الحكومة.
وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول، إن ضخامة هذه الأرباح التي يمكن احتساب حجمها، بناءً على استهلاك المغاربة لحوالي 22 مليون لتر يوميا من المحروقات، مبرزا أن مظاهر المضاربة والاحتكار أصبحت واضحة في هذا القطاع، لذا وجب على الحكومة أن تتحرك.