الرميلي: إصلاح الطرقات المهترئة بالبيضاء بحاجة إلى مليار درهم

صارت شوارع الدار البيضاء عبارة عن حفر كبيرة، بعدما فشلت المجالس الجماعية السابقة، في إصلاحها، الأمر الذي أثار غضب السائقين، بسبب كثرة الأعطاب الذي أثرت على العربات التي يستعملونها.

ووفق ما عاينته الجريدة 24، في عدد من المحاور بالبيضاء، فإن حالة من التذمر تسود في صفوف المواطنين، بعد نهج المجلس الجماعي، سياسة الترقيع، بدلا من إصلاح الطرقات بشكل كامل.

وحولت الطرق المهترئة حياة السائقين لجحيم يومي، بعدما انضافت مصاريف جديدة تتعلق بالصيانة، خاصة العجلات التي تتآكل مع كل ضربة في الحفر.

كما تعيش مدينة الدار البيضاء، منذ بداية السنة، ازدحاما مروريا كبيرا، بسبب كثرة الأشغال وانطلاق مجموعة من الأوراش الجديدة.

وخلفت كثرة الأشغال حالة من التذمر لدى البيضاويين، حيث أصبحوا يعانون بشكل يومي من أجل الوصول إلى مقرات عملهم، بالإضافة إلى ازدحام كبير خلال أوقات الذروة، نتيجة إغلاق بعض المحاور.

وفي المقابل، قالت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، أول أمس الأربعاء، خلال الدورة العادية لشهر أكتوبر، إن إصلاح الطرقات المهترئة، يحتاج إلى غلاف مالي يقدر بمليار درهم.

وأكدت الرميلي، أن المجلس الجماعي يبحث عن موارد مالية لمعالجة هذا الملف الشائك، خاصة أن الميزانية الحالية تلائم فقط المشاريع المتواجدة، والتي ستضر بالنفع على البيضاويين.

وأضافت عمدة الدار البيضاء، إن المجلس الجماعي عازم على الرفع من الميزانية لتلبية انتظارات البيضاويين، من خلال الوصول إلى 4 مليار و200.

وأبرزت ذات المتحدثة، أن الميزانية الحالية للمجلس، تغطي فقط المصاريف، بالإضافة إلى إشكالية كثرة الديون، التي يسعى المجلس إلى حلها عبر الاستعانة بالسومة الكرائية للممتلكات.