احتجاجات وغضب جماهيري من سوء خدمات شركة النقل الحضري بفاس
احتجاجات وغضب جماهيري من سوء خدمات شركة النقل الحضري بفاس
فاس: رضا حمد الله
توسعت رقعة الغضب من سوء خدمات شركة النقل الحضري بفاس، بشكل متسارع ينذر بأيام ساخنة من الاحتجاجات انطلقت في صفوف تلاميذ وطلبة، بعدما أطلق شباب المدينة، هاشتاغ "بغينا طوبيسات جداد" تفاعل معه الآلاف من الأشخاص، ردا على اهتراء أسطول الشركة المغضوب عليها.
تلاميذ جماعة أولاد الطيب في محيط فاس، احتجوا على تأخر وصول الحافلات التي تقلهم لوجهاتهم ونظموا وقفة احتجاجية بمحطة وقوفها، في شكل احتجاجي إنذاري لوحوا بتصعيده في حالة استمرار الشركة في الاستهتار بمصالحهم وعدم تجديد أسطولها الذي يهددهم في سلامتهم وحياتهم.
طلبة موقع سايس بدورهم جهروا بغضبهم وانتفضوا ضد الشركة المفوض إليها تدبير قطاع النقل الحضري منذ 11 سنة، حيث احتجت طالبات الحي الجامعي سايس على اقتصار الشركة على حافلة واحدة من الخط 31، متسائلات عن إن كانت حافلة واحدة كافية لنقل كل الطالبات وفي توقيت معقول.
5 ساعات وطالبات الحي ينتظر الحافلة الوحيدة تحت حرارة الجو وفي ظل معاناة لا تنتهي، ما أغضبهن وخلف سخطا عارما توج بالسير في مسيرة مشيا على الأقدام من الساحة الجامعية إلى الحي رفعت فيها شعارات تطالب الشركة بتحمل مسؤولياتها في توفير عدد كاف من الحافلات لنقلهم لوجهاتهن.
غضب التلاميذ والطلبة أعقب إطلاق هاشتاغ تجديد أسطول شركة سيتي باص المفوت لها القطاع، وبعدما بدت شبه هدنة بينها ومسؤولي الجماعة الذين طالما هددوا بفسخ العقدة قبل أن يتراجعوا عن ذلك بعد تدخل وزارة الداخلية، ليبقى زبناء الشركة في حيرة من أمرهم أمام هشاشة الأسطول واهترائه.
