محمد زيان خبير المؤخرات الذي ركب قطار الخيانة في أرذل العمر

محمد زيان خبير المؤخرات الذي تآمر على الشعب المغربي
هشام رماح
وهو في أرذل العمر، لم يعد محمد زيان، المحامي الخبير في "المؤخرات" ومشتملاتها، يتحكم في مخرجه فيرتضي لنفسه التغوط، متى شاء تحت تصفيقات أعداء الوطن الذين يلهون به ويقضون حاجتهم منه وهم يغتنمون بذلك لوثة الجنون والنكوص التي تنتاب الشيخ المتصابي.
وكعادته طلى محمد زيان، خرقة "El Independiente"، بحماقاته الصبيانية، وفسق فيها بسوء الكلام في حق وطنه وهو يستعرض تصوره الشاذ عن الديمقراطية التي يؤمن بها وأمثاله من بيادق الغرب، وقد قال إن على "أوربا والغرب وجوبا، مساعدتنا على وضع أشخاص في السلطة، من أجل تنمية الشعب، فلا يوجد حل آخر".
وإذ لا يحتاج الأمر لكثير من التفكير ليجزم المرء أن محمد زيان، مختون على الجنون وقبل كل هذا خائن صريح، انتهت صلاحيته وتلاشت أمامه كل الأماني في قلب المغرب من الداخل ليستقوي بالغرب ضد وطنه، فإن تغوط هذا الشيخ الهَرم على صحيفة مقربة من "بوليساريو"، جاء ليزكي الدفع بأنه مريض بالدعة والهدوء اللتان ينعم بهما المغاربة تحت حكم الملك محمد السادس.
وفعلا محمد زيان لم يؤمن يوما بالوطن، فهو يؤمن بعد عنترياته على النساء وعيار المؤخرات، بالفوضى التي ينشدها في كل خرجاته سواء التي همت موكليه في القضايا التي خسرها وزف بعدها هؤلاء الموكلين إلى السجانين، أو من خلال الهرطقات التي يتلفظ بها في شؤون العامة، رافعا عقيرته بالصراخ لعله يسترعي الانتباه.
لقد تربص محمد زيان بالملك محمد السادس، كثيرا، وفيما اقترفه من ادعاء لغياب أعلى سلطة في البلاد، في حواره الذي نشر عقب ترؤس جلالته، لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بالرباط، ما يكشف أنه مدع أفَّاق لا يلوي على شيء غير إرضاء أعداء الوطن ممن يطبلون له وهو يستمني على الصبايا التي يؤتونه بها وقد جاوز الثمانين بكثير.
ولم يخجل الخائن محمد زيان اللعب، وهو يتآمر علانية ضد الشعب المغربي، محاولا تغطية ذلك بورقة الفراغ في السلطة، فشاءت الظروف أن ينشر النص الحوار مباشرة بعد الظهور المتميز للملك محمد السادس بين ظهراني شعبه الوفي، لتؤول مؤامرة الشيخ المتصابي ومن يدفعونه في الواجهة إلى خيبة عارمة، سلطت بموازاتها الأضواء على حقيقة ما يضمره هؤلاء جميعا من فظائع للمغرب.
وإذ ينشد محمد زيان الذي تقاذفته الأيام ورمت به عند شط أعداء المغرب، البطولة عبر عنتريات يستجدي من ورائها السجن حتى يرضي من جهة نرجسيته القاتلة وشهوانيته الفظيعة، فإن التجاهل يظل أكثر الأسلحة المجدية في مواجهة إمَّعة، يتقلب ذات اليمين وذات الشمال بسبب حرقة التجاهل.
نعم محمد زيان، ليس غير نكرة يردد ما يحفظه، ولا يستحق الرد عليه كثيرا، ولو أن المغاربة الأقحاح أطلقوا عريضة يطلبون فيها الاقتصاص منه بسبب تآمره على الشعب المغربي، صراحة واستقوائه بمن ينفحونه المال ويقدمون له الصبايا، كرمى لما يتلفظ به من مدخله ويتغوط به من مخرجه، والتجاهل سلاح يجعله ميتا.. وإكرام الميت دفنه.