الرميلي تعول على الرفع من ميزانية الدار البيضاء لإنهاء مشاكل المواطنين

ما زالت نبيلة الرميلي، عمدة الدار البيضاء، تسارع لحل عدد من المشاكل التي تؤرق المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالتنقل والبنية التحتية، والتحديات التي يجب مواجهتها للانتقال إلى معايير المدن الذكية.

وعبرت نبيلة الرميلي، خلال أشغال الجلسة الثانية لدورة أكتوبر بمجلس مدينة الدار البيضاء، التي أجريت يوم أمس الأربعاء، عن سعيها للرفع من الميزانية العامة إلى أزيد من 4 ملايير درهم.

وقالت عمدة الدار البيضاء، أن المجلس يهدف إلى استخلاص الديون المتراكمة على المقاهي والمطاعم وكذا المحلات التجارية، وضخها في الميزانية العامة.

وأكدت الرميلي، أن هذا الأمر سيساهم في الرفع من العائدات من مليار و600، إلى أزيد من ملياري درهم، وهذا الأمر سيكون في صالح الميزانية، وسيجعلها أداة لإنهاء عدد من الملفات الشائكة.

وأضافت رئيسة المجلس، إن ميزانية العاصمة الاقتصادية، تذهب ثلثها في أداء الواجبات والمستحقات الإجبارية، التي تشمل الأحكام القضائية والديون، الأمر الذي دفع المجلس للبحث عن موارد جديدة

وتسعى عمدة الدار البيضاء، من خلال المصادقة على الميزانية، إلى إنهاء عدد من الملفات الشائكة، بينها أزمة الماء، وانهاء كثرة الأشغال التي تسببت في عرقلة السير، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الكلاب الضالة، وضعف البنية التحتية