بنكيران لأخنوش: أنت اللي كان خصك تدافع على المعتصم

استغرب عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صمت عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، في قضية "الزوبعة" التي اثيرت بخصوص الإبقاء على جامع المعتصم، نائب الأمين العام للبيجدي، بديوان رئيس الحكومة.

بنكيران الذي كان يتحدث اليوم الاحد بلقاء حزبي بمدينة فاس، أوضح أن جامع المعتصم قام بجميع المحاولات والأجراء أن والمساطير القانونية من أجل أن يترك رئاسة الحكومة ويعود لمنصبه الاداري بعدما قضى عشر سنوات رئيسا لديوان رئيسي حكومتي البيجدي، إلا أن أخنوش اوقف طلبه عند الإدارة واحتفظ به بديوانه.

وأضاف أن أخنوش يعز فعلا جامع المعتصم، كما أن هذا الأخير لم يعترض مبدئيا على البقاء برئاسة الحكومة، بحكم الصداقة التي بين الشخصين، وفي الأخير قبل المعتصم البقاء برئاسة الحكومة بعد استشارة أمينه العام، بشرط أن يظل هناك فقط حتى نهاية العام الجاري 2022، على أن يعود إلى منصبه.

بنكيران خاطب أخنوش بالقول :"أنت من كان عليك الدفاع على جامع المعتصم بما انك تعزه، وبما أنك اصريت على بقائه بجانبك وليس أنا من كان يجب ان يدافع عنه".

وتابع متحدث لأخنوش"هل طلب منك المعتصم البقاء برئاسة الحكومة، بل انت من طلب باصرار، ولذلك كان عليك ان توضح حقيقة الأمر بعد هذه الزوبعة".

وأشار المتحدث إلى أن إثارة قضية المعتصم في هذا الوقت كان عن سبق اصرار، لانه تم تسريب الموضوع وطرحه للاعلام في الوقت الذي يتلقى أخنوش الضربات بسبب الأخطاء الكبيرة التي سقطت فيها الحكومة بسبب مشروع قانون المالية المتناقضة من حيث اهدافه.

وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن استمرار المعتصم برئاسة الحكومة لم يكن بدافع مالي، لأنه لو اراد لمت رفض عرض منصب وزير في حكومة العثماني، الذي بموجبه كان يستمتع بتقاعد وزاري يصل إلى 39 ألف درهم، فضلا عن التعويضات التي كان سيحصل عليها من منصبه كوزير، لافتا إلى أن المعتصم رفض الاستوزار باصرار.