وقالت جانيل ستوري، التي قصدت إحدى الحانات في إتايوون للاحتفال بعيد الهالووين، إنه كان من الواضح أن المنطقة كانت مزدحمة أكثر من المعتاد، واستغرق الأمر قرابة 30 دقيقة للخروج إلى محطة مترو الأنفاق.

وفي حديث لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أوضحت ستوري أنها غادرت الحانة لأنها شعرت بعدم الارتياح من التدفق الهائل للمحتفلين إلى المكان.

وأكملت: "فجأة اندفعت نحونا موجة من البشر بقوة، ووقتها توقفت عن التصوير لأني أدركت خطورة الوضع الذي نحن فيه. رأيت وجوها تحمل علامات الذعر والخوف تركض باتجاهنا. كان من السهل تصور نتيجة سقوطك على الأرض أمام هذا السيل الجارف من البشر. لم يقتصر الخوف من الدهس على الشوارع الضيقة، فحتى تلك الواسعة أصبحت مختنقة بالحشود".

واختتمت ستوري حديثها قائلة: "سمعت صراخا وسقوط أشخاص بينما أغمي على كثيرين. لم تكن الشرطة متواجدة في المكان لتنظيم الأمور. إنه أمر محزن أن ينتهي حدث بهذه النهاية البشعة. كانت السلطات تعلم أن آلافا ستخرج للشوارع وخصوصا أنه الهالووين الأول بعد إلغاء إغلاق كورونا".

وأضافت ستوري: "لا أحب الحشود بطبعي، كنا نتحرك ببطء شديد، وأحسست بأن انتشار هذه الأعداد الكبيرة من المحتفلين خارج عن السيطرة لا محالة".