غلاء المحروقات يخرج مهنيي “الطاكسيات” إلى الاحتجاج

سجلت مختلف محطات الوقود بالمملكة، ارتفاعا جديدا في أثمان الغازوال والبنزين، الأمر الذي خلف حالة من التخوف لدى المواطنين، بأن يؤثر هذا الأمر مرة أخرى، على قدرتهم الشرائية.
وتجاوز سعر الغازوال في بعض المحطات 15.75 درهما، فيما بلغ سعر البنزين الممتاز الخالي من الرصاص 14.91 درهما للتر الواحد، مما دفع السائقين خاصة المهنيين، لتوجيه انتقادات واسعة إلى الحكومة، التي تهربت من المسؤولية.
وعلى إثر ذلك، نظمت مجموعة من الهيئات الوطنية الممثلة لقطاع سيارات الأجرة بالعاصمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية بالقرب من ساحة الأمم بوسط المدينة.
وعبر مجموعة من سائقي سيارات الأجرة، في تصريحات متفرقة للجريدة 24، عن امتعاضهم من سياسة التجاهل التي تقوم بها الحكومة، مبرزين أن غلاء المحروقات، قلص مدخولهم اليومي.
وقال المحتجون، أن الدعم الاستثنائي المخصص لمهنيي النقل الطرقي جراء ارتفاع أسعار المحروقات، غير كاف، لذا الحكومة مطالبة بمراجعة هذا الأمر.
وأضاف مجموعة من سائقي سيارات الأجرة، إن عدم تجاوب مع الإشكاليات المطروحة والإكراهات والمشاكل التي يعاني منها السائقين، سيدفعنا لرفع سقف الاحتجاجات، خلال قادم الأيام.
وفي المقابل، طالب مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للنقل الطرقي بالمغرب للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، في حديثه للجريدة 24، وزارة الداخلية والمصالح التابعة لها بمراعاة وضعية المهنيين، بعد غلاء المعيشة التي أثقلت كاهل الجميع، بالإضافة مع إشراكهم في النقاش قبل إصدار القرارات التي تهمهم.