الأمين الجهوي للعدل والإحسان بمكناس يواجه جناية الاتجار في البشر
الأمين الجهوي للعدل والإحسان بمكناس يواجه جناية الاتجار في البشر
فاس: رضا حمد الله
ما زال الوكيل العام باستئنافية مكناس، يتدارس ملف القيادي الجهوي في العدل والإحسان الذي ضبط في أحضان امرأة مطلقة في موقع خلاء بناحية حي تولال بالمدينة، بعدما أحيل عليه من نظيره بالمحكمة الابتدائية لكون ما ارتكبه من أفعال يدخل في نطاق الاتجار في البشر.
لحدود الواحدة والربع زوال اليوم، ما زال الوكيل العام لم يحسم في الملف وما إذا كان سيحيله على قضاء التحقيق بنفس المحكمة أو بشكل مباشر على غرفة الجنايات الابتدائية في حال تأكده من ثبوت الأفعال المنسوبة إليه، دون استبعاد احتمال إرجاع المسطرة لوكيل الملك.
وجاء تكييف متابعة النقيب الجهوي للجماعة، إلى جناية اتجار في البشر، بناء على اعترافات المطلقة الأم لطفل التي ضبطت رفقته في وضع مشبوه داخل سيارته ليلا وبمكان معزول، ما اضطر وكيل الملك إلى توجيهه لمحكمة الاستئناف للاختصاص النوعي للبث في ملفه.
وقالت المصادر إن المطلقة أفصحت عن استغلال القيادي في الجماعة الممدة حراسته النظرية لفائدة البحث، ظروفها الاجتماعية الصعبة خاصة أنها أم محتاجة لدخل قار تعيله ونفسها وتساعد أسرتها، لاستغلالها جنسيا وتكرار عمليات ممارسة الجنس معها.
و أكدت المصادر نفسها أن النقيب الجهوي للجماعة، يؤازره نحو 19 محاميا من هيئات مختلفة سيما من مكناس وفاس والرباط، حضروا لمقر المحكمة صباحا وما زالوا مرابطين بها في انتظار اتخاذ الوكيل العام فهمي بوزيان، للقرار المناسب في حق المتهم والطليقة.
