الحكومة تخرج عن صمتها بخصوص تكليف جامع المعتصم بمهمة

الكاتب : انس شريد

03 نوفمبر 2022 - 06:30
الخط :

دخلت الحكومة على خط الجدل الذي أثير بخصوص اشتغال جامع المعتصم نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مكلفا بمهمة لدى رئاسة الحكومة، رغم وجود حزبه في المعارضة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، خلال الندوة الصحافية التي تعقب اجتماع المجلس الحكومي، إن جامع المعتصم كفاءة كبيرة، واشتغل في دواليب رئاسة الحكومة لمدة 10 سنوات.

وأكد بايتاس، أن المعتصم يستحق منصبا أكبر من مكلف بمهمة لدى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مبرزا أنه اشتغل على عدد من الملفات بمهنية كبيرة.

جدير بالذكر أن جامع المعتصم نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد أثار، مؤخرا، ضجة كبيرة، وجلب عليه انتقادات واسعة حتى من داخل البيجيدي.

وقدم على إثر التداعيات التي خلفها نشر خبر شغله لمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، جامع المعتصم استقالته من الأمانة العامة لحزب المصباح.

وقالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغها الأخير، إن المعتصم قد وجه طلبا إلى رئيس الحكومة لإنهاء الإلحاق بمصالح رئاسة الحكومة، قبل أن يضع لدى الأمين العام للحزب استقالته من الأمانة العامة.

وذكرت الأمانة العامة لليجيدي بأن استمرار المعتصم برئاسة الحكومة ليس قرارا سياسيا اتخذته مؤسسات الحزب، وإنما هو قرار جاء، كما سبق ووضح ذلك الأمين العام، بناء على طلب وإلحاح من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مباشرة بعد حفل تسلم المهام.

وأضاف البلاغ، أنه “بالرغم من أن الأخ جامع المعتصم أخبره بقراره إنهاء إلحاقه وأنه قد راسل مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية بهذا الخصوص، وذلك نظرا لمعرفته به وبكفاءته وبحاجته ورغبته في الاستفادة من خبرته التي راكمها طوال شغله لمنصب مدير ديوان رئيس الحكومة على مدى عشر سنوات”.

وجاء في البلاغ ذاته، أنه “بالرغم من ذلك فإن الأخ جامع المعتصم وبعد اختياره نائبا أولا للأمين العام بادر بالاتصال عدة مرات بالسيد رئيس الحكومة بهدف إنهاء وضعية الإلحاق، إلا أن مصالحه أكدت له قرار السيد رئيس الحكومة الاحتفاظ به، وأرسلت رسالة إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربية الوطنية تلغي الرسالة السابقة، وتؤكد الاحتفاظ به كمكلف بمهمة برئاسة الحكومة”.

آخر الأخبار