بعد الاحتجاجات.. شلل في موانئ المغرب ومخاوف من غياب الأسماك في الأسواق

قرر مهنيو الصيد البحري والعاملين بالموانئ المغربية، خوض إضراب مفتوح عن العمل، بعد الأوضاع المتردية جراء الزيادات التي طرأت على المحروقات.

وشمل التوقف الحالي، عدد كبير من الموانئ المتواجدة عبر ربوع المملكة، خاصة في الدار البيضاء، وأسفي وأكادير والعيون، حيث طالب المحتجون من الحكومة بضرورة فتح باب الحوار معهم، ودراسة جل المشاكل التي يعاني منها القطاع.

وأبرز المحتجون أن القطاع يشتغل فيه فئة كبيرة من المواطنين، بينهم الصيادين ومهنيي الشاحنات والرافعات، وغيرهم من الفئات التي تعتمد أساسا على نشاط الصيد البحري، لذا الحكومة مطالبة بإيحاد حلولا مرضية للجميع.

ومن المرتقب أن تتضرر الأسواق المغربية، كثيرا من الإضراب الحالي، من خلال غياب أنواع مهمة من الأسماك، وتأثير هذا الأمر كذلك على أسعارها التي تشهد ارتفاعا منذ شهرين.

وتراوح السردين لوحده ما بين 10 و12 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما الكروفيت 170 درهما، الأمر الذي أثر على جيوب المواطنين المنهكة أصلا بالزيادات التي عرفتها مجموعة من المواد الأساسية.

وفي هذا السياق، فإنه من المرتقب، وفق ما توصلت به الجريدة 24، أن الكونفدرالية الوطنية للصيد البحري وممثلي غرف الصيد البحري، اجتماعا لمناقشة جل التداعيات التي يعاني منها القطاع، مع الاستمرار في شن الوقفات الاحتجاجية، إلى حين فتح الحكومة لباب الحوار.