الراشدي: الفساد أول عائق للتنمية ولا يمكن إنهاؤه إلا بانخراط مختلف مكونات المجتمع
قال محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، اليوم الخميس، إن أثر محاربة الفساد بالمملكة، على أرض الواقع يبقى قليلا.
وأكد الراشدي الذي حل ضيفا في لقاء تنظمه مؤسسة الفقيه التطواني، أن انهاء مظاهر الفساد، لا يمكن أن يحدث، إلا بوجود تكامل بين مختلف مكونات المجتمع.
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إنه وجب تقوية التواصل والتعبئة المواطنة، قصد مواجهة مظاهر الفساد، التي تعتبر أول عائق للتنمية.
وأبرز المتحدث ذاته، أن مظاهر الفساد تعرقل مسار تنمية البلاد، وممكن أن تمس هيبة القانون بصفة عامة، مؤكدا أن الهيئة الوطنية عازمة على تشخيص الفساد وإيجاد حلول لتخفيف من حدتها.
وأوضح ذات المتحدث، أن الجميع ينتظر دخول قانون الهيئة الجديد حيز التنفيذ، الذي يتضمن مجموعة من الأمور تؤطر عملية محاربة شبهات الرشوة والفساد، داعيا إلى ضرورة تحسين موقع المملكة في محاربة الفساد، عبر المستوى العالمي، حيث تبقى درجات المملكة متدنية من حيث التنقيط.
