مصحة الدارالبيضاء عين البرجة تكشف سبب وفاة شاب داخل غرفها

أبدت إدارة مصحة "الدارالبيضاء عين البرجة" استغراب الكبير، المتابعة الإعلامية التي خصصتها بعض المواقع الإلكترونية التي تناولت واقعة وفاة شاب من مواليد سنة 1988 على إثر تعرضه لحادثة سير بالمحمدية، حيث أدرجت تعليقا مصورا بالصوت والصورة لأقارب الضحية، وأشارت بأصابع الاتهام تصريحا وبالاسم للمصحة.
وأوضح بلاغ للمصحة تتوفر الجريدة 24 على نسخة منه، "أن أطر المصحة بذلوا كل ما في وسعهم، وسلكوا كل الخطوات والمساطر الطبية المطلوبة والمعمول بها في مثل هذا النوع من الإصابات، ولم يبخلوا على الراحل بتسخير الوسائل العلمية المتطورة والموارد البشرية المتوفرة من أجل محاولة إنقاذه، لكن مشيئة الخالق كان لها رأي آخر، واختارت أن يلتحق بالرفيق الأعلى".
تشدد على أن أقارب المرحوم نقلوا الضحية إلى المصحة يوم الاثنين 20 ماي 2019 حوالي الساعة 11 ليلا، وهو في حالة غيبوبة وفي وضعية صحية بالغة الخطورة، جراء طبيعة الإصابة التي تعرّض لها، التي بيّنها التقرير الذي تم تسليمه لهم من مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، فتم إدخاله إلى العناية المركزة، وخضع للفحص بـ ( البوديسكان )، الذي شمل سائر جسمه بشكل متوالي من أجل تحديد وضعيته الصحية الفعلية، وتكفّل به فريق طبي متعدد الاختصاصات، من أجل بحث سبل إمكانية إجراء عملية جراحية له، فتبين على أن حظوظ نجاحها جد ضئيلة، مما دفع إلى اتخاذ قرار عدم إجرائها.
وكشفت المصحة أن الراحل ظل تحت المراقبة الطبية والإشراف الصحي وتبين على أن وضعيته هي تتجه نحو التدهور عوض الاستقرار، حيث دخل في مرحلة موت دماغي، إلى أن وافته المنية يوم الأربعاء 22 ماي 2019، حوالي الساعة العاشرة ليلا.
وأوضحت البلاغ أن المبلغ الذي تم الترويج على أن المصحة طلبته كمقابل من أجل تسليم جثة الضحية لأسرته هو غير صحيح كليا، وينطوي على مبالغة كبيرة، وتؤكد على أن المصاريف المسجلة هي أقل بكثير جدا مما تم إعلانه، والفواتير والملف كله متوفر ويمكن للجهات المختصة أن تطلع عليه بمنتهى الشفافية.