قصة نجاح…زياش صانع فرحة المغاربة في المونديال

الكاتب : شيماء الساعيد

13 ديسمبر 2022 - 02:00
الخط :

كسب الدولي المغربي حكيم زياش، حب وثقة الجماهير المغربية، بفضل المستوى الذي أبان عنه في مباريات الأسود بمونديال قطر، حيث من أقوى اللاعبين الذين ساهموا في تأهل المنتخب لنصف نهائي كأس العالم.

زياش عاش طفولة صعبة في الديار الهولندية التي ترعرع فيها وسط عائلة تتكون من تسع أفراد، حيث قضى أياما قاسية بعد وفاة والده الذي عانى من المرض وهو في سن العاشرة، وهو الأمر الذي كان وراء دخوله في أزمة نفسية سنة 2003، ليتجه لإدمان المخدرات، كما زاد من معاناته سجن شقيقيه بتهمة السرقة والاعتداء، ليتعثر في الدراسة ويتوقف عن ممارسة كرة القدم، في سن الـ12 عاما.

واكتشف حكيم زياش موهبته في كرة القدم بعدما لعبها في الشوارع، قبل انضمامه إلى أكاديمية نادي ريال درونتن الهولندي، ومن ثم تدرّج مع الفئات السنية لهذا الفريق حتى سنة 2007.

وانضم زياش إلى نادي هيرنفين عام 2008، وواصل طريقه مع الفئات العمرية قبل وصوله إلى الفريق الأول سنة 2012، والذي كان أولمحطاته نحو عالم الاحتراف، ولعب لموسمين، ومن ثم خطف أنظار نادي تفينتي الذي تعاقد معه عام 2014، لعقد يمتد لأربع سنوات، وسجلخلال تلك الفترة 34 هدفاً من مجموع 76 مباراة.

تدرج زياش مع الفئات الشبابية للمنتخب الهولندي، ولعب لمنتخب تحت 19 سنة، وأيضا أقل من 20 عاما، وتحت 21 عاما، كما استدعيللعب لصالح المنتخب الهولندي الأول عام 2015، ولكنه قرّر في الأخير اللعب لصالح منتخب الوطني بعد أربعة أشهر فقط وشارك في أولمباراة ضد ساحل العاج.

كان لزياش الكثير من المشاكل مع مدربي المنتخب الوطني، إذ استبعده الفرنسي هيرفي رينار من قائمة الأسود التي شاركت في كأس أممافريقيا سنة 2017، كما تم استبعاده من طرف المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش من التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس الأمم الأفريقية2021، ليقرر الاعتزال دوليا بعد مشاكله مع مدرب الجزائر السابق.

ومع تعيين وليد الركراكي مدربا للمنتخب الوطني، عاد زياش لتشكيلة الأسود، وهو المونديال الثاني الذي يشارك فيه اللاعب بعد كأس العالم بروسيا قبل أربع سنوات.

آخر الأخبار