صداقة حكيمي و"مبابي" تنال الثناء و"الفيفا" يشيد بعلاقتهما

أبان الدولي المغربي أشرف حكيمي وصديقه مهاجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي، مدى قوى الصداقة التي تربطهما، وذلك خلال نهاية المباراة التي جمعت الأسود بالمنتخب الفرنسي أمس الأربعاء، برسم نصف نهائي كأس العالم 2022.

وحرص مبابي على مواساة حكيمي عقب إقصاء المنتخب الوطني، حيث ظهر النجم الفرنسي وهو يعانق هذا الأخير، وهو الموقف الذي أثنت عليه الجماهير الكروية، وأشاد به « الفيفا » من خلال نشر صورهما في مواقف عدة خلال المباراة  توثق لدعم بعضهما.

ونشر مبابي صورة له رفقة حكيمي على حسابه الخاص بـ"تويتر"، معلقا بالقول: "لا تحزن يا أخي، الكل يفتخر بما فعلت، فقد صنعت التاريخ"، واضعا قلبا أحمر، في إشارة إلى علاقة الصداقة الوطيدة التي تجمع اللاعبين.

وتجمع الدولي المغربي مع زميله مبابي، علاقة صداقة بدأت عندما حط حكيمي الرحال في "عاصمة الأنوار" قادما من إنتر ميلان الإيطالي، حيث لم يكن معتادا على الحياة في باريس، لكنه وجد ضالته في مبابي أحد أبناء جيله.

ومنذ أيامه الأولى في العاصمة، جعل مبابي الأمور أسهل على حكيمي بفضل إتقانه للغة الإسبانية ،وتقاسم الاهتمامات نفسها، كما ذكرت صحيفة "لو باريزيان".

وفي تصريحات سابقة لهما، أكد اللاعبان أن التيار بينهما مر بشكل سريع، وقد صرحا بهذا الخصوص، "نحن صديقان جيدان جدًا، نشأت الصداقة بيننا بشكل طبيعي. ما يعجبني، يحبه هو أيضًا. لدينا المشاعر ذاتها".