خروج المنتخب المغربي من دور النصف.. الإقصاء المبرمج!

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

16 ديسمبر 2022 - 09:45
الخط :
يكاد يجمع المراقبون والمختصون والحكام السابقون والرياضيون الدوليون والصحف الدولية الأوربية قبل العربية وغيرهم كثير من الفاعلين في مجال الرياضة، على أن "إقصاء" المنتخب المغربي من دور النصف عليه الكثير من علامات الاستفهام تتطلب الجرأة في الوقوف عليها من قبل كل الفاعلين الدوليين في مجال كرة القدم.
وانتبهت الكثير من التدوينات الصادرة عن حكام سابقين ورياضيين وإعلاميين إلى أن كل الظروف التي أحاطب بمباراة المنتخب المغربي ضد المنتخب الفرنسي حتى قبل انطلاقها بأيام، كانت تجري وكأنه يتم ترتيب كل التفاصيل من أجل منح التأهل للدور النهائي للمنتخب الفرنسي الأوربي وليس للمنتخب المغربي العربي والافريقي.
ومن بين المؤشرات التي تبعث على الشك في نتيجة المباراة، التي عرفت تجاهل حكم الساحة وحكام غرفة الفيديو "الفار" ضربتي جزاء واضحة للمغرب ضد المنتخب الفرنسي، حضور الرئيس الفرنسي، الذي أصر على الحضور لدور النصف دون غيرها من المبارايات، وغياب أي مسؤول حكومي مغربي، بل وغياب حتى أمير قطر وأقاربه، الذين لم يكونوا يفوتون أي مباراة للمنتخب المغربي في كل الدورات خلال كأس العالم، بالإضافة إلى غياب تقنية الفار.
هذه المؤشرات كلها، تنضاف إليها إلغاء عدد من رحلات الطائرات من المغرب في آخر ساعة واختفاء الكثير من التذاكر وحرمان مغاربة منها، كلها تؤكد أنه كانت تجري هناك طبخة من أجل جعل إقصاء المنتخب المغربي "إقصاء مبرمجا!"، وفق تعبير الكاتب الصحفي يونس مسكين.
الكاتب ذاته قال "من قال إن الكرة بعيدة عن متناول دكتاتورية المسيطرين؟"، في إشارة إلى أن أجهزة الدولة الفرنسية تدخلت ىعلى أعلى مستوى لها من أجل حمل المنتخب الفرنسي للدور النهائي على حساب المغربي الذي أظهر شراسة منقعة النظير في كأس العالم وأطاح بأبطال سابقين في اللعبة الذين يملكون لاعبين ومدربين وامكانيات تفوق المغرب.
مسكين أنهى تدوينته بالقول "شكرا أسود الأطلس لأنكم اضطررتموهم إلى الظلم السافر، شكرا قطر التي قاومت ما استطاعت".

آخر الأخبار