إسبانيا تقتل أماني العسكر الجزائري في الضغط على المغرب بالغاز

الكاتب : الجريدة24

17 ديسمبر 2022 - 01:00
الخط :

هشام رماح

كل محاولات التضييق على المغرب من قبل "كابرانات" الجزائر خابت، وكما ظن أعداء المملكة أنهم سيكبدونها خسائر فادحة بعد وقفهم العمل بأنبوب الغاز المغاربي الأوربي، متن شهر أكتوبر 2021، غاظهم أن تسد إسبانيا الخصاص، من غير غاز جارة السوء.

وأخرجت بيانات رسمية إسبانية النظام العسكري الجزائري عن طوره مجددا، وقد عاينوا كيف أن الجارة الشمالية توسلت بالأنبوب المغاربي الأوربي لتزويد المغرب بالغاز بشكل عكسي، وبكميات كبيرة، لتضرب الجارة الشمالية آمال النظام العسكري في الضغط على المغرب عرض الحائط.

ووفق أرقام رسمية لشركة تسيير الشبكة الداخلية للغاز في اسبانيا “إيناغاس” نشرتها صحيفة “إل كونفيدينثيال” جرى تسجيل ارتفاع بـ344 بالمائة في إمدادات الغاز عبر أنبوب المغرب العربي أوروبا في تدفق عكسي من إسبانيا نحو المغرب خلال شهر دجنبر الجاري، مقارنة بالأشهر الماضية، كما أن تدفق الغاز من شهر يونيو وحتى نونبر الماضي ارتفع بواقع 821 بالمائة.

وارتفع وارد الغاز إلى المغرب من الغاز القادم من إسبانيا إلى 533 جيغاواط/ ساعة في دجنبر الجاري، قبل أن تسجل 119 جيغاواط/ ساعة في شتنبر و328 جيغاواط/ ساعة في أكتوبر، بعدما كانت البداية 60 جيغاواط/ ساعة تم ضخها في شهر يونيو.

الأرقام المعلنة من الصحيفة الإسبانية، تسببت في جنون "كابرانات" الجزائر، وقد أطلقوا أبواقهم الإعلامية ضد إسبانيا، بأنها تستغل غاز بلادهم للتسهيل على المغرب، اعتبارا لكون الكميات الموجهة من إسبانيا إلى المغرب كانت قليلة في شهر يونيو الماضي، الذي شهد أيضا تراجعا في الكميات المصدرة من "سوناطراك" الجزائرية إلى إسبانيا.

وتباكت "الشروق"، خرقة العسكر، على مد المغرب من حاجياته من الغاز "بعدما وجدت نفسها في أريحية من حيث الإمدادات القادمة من الجزائر لتغطية حاجياتها"، مشيرة إلى أن "العقود المبرمة مع "سوناطراك" تنص على أن أي وجهة للغاز الجزائري غير تلك التي نصت عليها البنود التعاقدية تترتب عنها أرباحها وعائداتها ويجب أن يكون الطرف الجزائري على علم بها".

آخر الأخبار